امتنع رواد نادي الأحساء الأدبي، عن الحديث (شفويا) طوال 3 ساعات متواصلة، مكتفين بـ«لغة الإشارة» فقط، استجابة لتوجيهات اللجنة المنظمة لملتقى «أناملنا تتحدث»، الذي نظمته الجمعية السعودية للتربية الخاصة بالتعاون مع أدبي الأحساء. وألزمت اللجنة المنظمة زوار النادي التقيد بـ3 تعليمات، "عدم التحدث شفويا، استخدام سدادة أذن، شريط لاصق للفم،  التعلم من المترجم لغة الإشارة".



قالت المدير التنفيذي للجمعية السعودية للتربية الخاصة «جستر» في الأحساء سمية الربيع، إن الملتقى هدف لمشاركة المجتمع هذه التجربة الحية، وتوعية المجتمع بأهمية لغة الإشارة، وجعل الجميع يتفاعل معها، وتحقيق مبدأ الدمج، بجانب تسليط الضوء على المواهب والإمكانات اللافتة التي يتمتع بها الصم والبكم، بين الفن التشكيلي، والحرف اليدوية، والخط العربي، والتصوير، وغيرها، وعرض مرئي يخدم ثقافة هذه الفئة ويتحسس حاجاتها. وأبان رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري، أن النادي خصص مكانا بمقر النادي  لفريق العمل للتدريب على لغة الإشارة، ويبلغ عدد الفريق التطوعي 20 شابا وشابة يعملون تحت مظلة النادي، "ونأمل أن يحقق البرنامج الفريد من نوعه أهدافه المنشودة بأجمل صورة ضمن برامج النادي الإثرائية في هذا الصيف".



 يذكر أنه شارك في ترجمة لغة الإشارة للجمهور مترجمون معتمدون من الاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم، وهم: صالح الجميعة، وحصة القديمي، ونوف المفيز.