في الوقت الذي بلغ إجمالي الرحلات الداخلية المجدولة في مطار الأحساء الدولي الداخلي 7 رحلات أسبوعيا فقط، أكد عضو لجنة السياحة والترفيه بالغرفة التجارية، عبدالله المقهوي، تسرب كثير من المسافرين إلى مطار البحرين الدولي، والسفر عبر شركة خطوط طيران دولية إلى مطارات إقليمية في المملكة.






بينما أوضح رئيس لجنة السياحة والترفيه في الغرفة التجارية والصناعية بالأحساء، محمد عبدالرحمن العفالق لـ«الوطن»، أمس، أن إجمالي الرحلات الداخلية المجدولة في مطار الأحساء الدولي الداخلي 7 رحلات داخلية أسبوعيا فقط إلى كل من «المدينة المنورة رحلتان، وجدة 5 رحلات»، أبدى عضو لجنة السياحة والترفيه بالغرفة، المهندس عبدالله المقهوي، تحفظه إزاء ما أسماه نقص الرحلات «الداخلية» في مطار الأحساء الدولي، بصورة لافتة، وبات نقص الرحلات «الداخلية»، سببا رئيسيا في تسرب كثير من المسافرين للحجز والسفر من أحد المطارات في دولة خليجية مجاورة، والسفر عبر شركة خطوط طيران دولية إلى مطارات إقليمية في المملكة.

 

مطار البحرين

قال المقهوي، إن أبناء الأحساء يضطرون إلى قطع مسافة 170 كلم للوصول إلى مطار البحرين الدولي، لحجز رحلاتهم عبر شركة خطوط دولية للسفر إلى مدن داخل السعودية، مستشهدا في ذلك الاستعانة برحلات المنامة - القصيم، والمنامة - المدينة المنورة «ذهابا، وإيابا»، موضحا أن شريحة واسعة من الموظفين والموظفات من أبناء الأحساء الذين يعملون في مناطق أخرى بالمملكة، يواجهون صعوبة في السفر من وإلى الأحساء «خلال إجازات نهاية الأسبوع» بسبب نقص الرحلات، فيضطر كثير منهم إلى الحجز عبر الطيران الدولي من مناطق عملهم إلى البحرين، ثم استخدام السيارات للوصول إلى الأحساء، والعكس تماما في رحلات الإياب، وبعضهم يضطر إلى السفر عبر مطار الملك فهد الدولي «200 كلم» عن الأحساء، أو مطار الملك خالد الدولي في الرياض «320 كلم». وفي كلا المطارين يضطرون إلى استخدام السيارات أو القطارات للوصول إلى الأحساء، وهو الأمر الذي يشكل عبئا كبيرا على المسافرين، وعبئا ماليا إضافيا، علاوة على هدر جزء كبير من الوقت في رحلتي الذهاب والإياب، والحضور المبكر إلى المطار، وكل ذلك الوقت المهدر من إجازة نهاية الأسبوع التي لا تتجاوز أكثر من يومين «الجمعة والسبت».

 

رحلة تتابع

أضاف المقهوي «إن بعض المسافرين من أبناء الأحساء الراغبين في السفر إلى بعض المناطق، يضطرون إلى حجز أكثر من رحلة»تتابع«للوصول إلى وجهتهم، ورغم المشقة الكبيرة التي يعانونها من مثل تلك الرحلات، إلا أنهم يبقون قلقين بسبب تأخر الرحلات، وعدم انتظام جدول بعض الرحلات» وتغيّرها المفاجئ، الأمر الذي قد يتسبب في إلغاء سفرهم، وتكبدهم خسائر مالية إضافية، إلى جانب الإرباك في جداولهم العملية وارتباطاتهم المختلفة، موضحا في هذا الصدد، أن الراغبين في السفر من مطار الأحساء إلى القصيم، بسبب عدم توافر طيران مباشر، يلجأ بعضهم إلى الحجز من الأحساء إلى جدة، ثم في رحلة أخرى من جدة إلى القصيم.