عمدت طهران إلى التصعيد الإعلامي، منذ التلويح الأميركي بفرض عقوبات جديدة عليها، حتى مع خيارات المناورة المحدودة المتاحة لها، والتي يبدو أشدها خطورة افتعالها حربا في الخليج للهرب من مشكلاتها الداخلية التي تلوّح بثورة قد تقتلع نظام الملالي، ولتصدير هذه المشكلات إلى الخارج،.
تصريحات نارية
21 يوليو 2018
المرشد علي خامنئي
إذا حُظر على إيران تصدير نفطها، لن تقوم أي دولة أخرى بتصدير النفط
22 يوليو
روحاني
على أميركا أن تعلم أن الحرب مع إيران هي أم كل الحروب
على الرغم من التصعيد الإعلامي الذي تنتهجه إيران المتخبطة منذ التلويح الأميركي بفرض عقوبات جديدة عليها، إلا أن خيارات المناورة أمامها تبدو ضئيلة، ويبدو أحدها -وربما أشدها خطورة- افتعالها حربا في المنطقة، وفي الخليج تحديدا للهرب من مشكلاتها الداخلية التي تلوّح بثورة قد تقتلع ظام الملالي، وتصدير هذه المشكلات إلى الخارج، وتجييش الإيرانيين، بما فيهم الغاضبون في معركة خارجية تصرفهم عن الاهتمام بقضايا الداخل المتضخمة.
1 يوليو 2018
حسن روحاني
محاولة أميركا وقف استيراد النفط من إيران «أمر جنوني» لم تفكر في عواقبه
5 يوليو 2018
حسن روحاني
طهران ستتصدى بحزم لتهديدات الولايات المتحدة لحظر مبيعات النفط الإيراني
قائد الحرس الثوري قاسم سليماني
سنمنع مرور شحنات النفط في مضيق هرمز، ردا على أميركا
سليماني
سأقبّل يد روحاني إذا عطّل حركة تصدير النفط في المنطقة
الجيش الأميركي
سنعمل على التأكد من عدم إغلاق المضيق أمام حركة التجارة العالمية
21 يوليو
المرشد علي خامنئي
إذا حُظر على إيران تصدير نفطها، لن تقوم أي دولة أخرى بتصدير النفط
22 يوليو
روحاني
على أميركا أن تعلم أن الحرب مع إيران هي أم كل الحروب
روحاني لترمب
يا سيد ترمب لا تعبث بذيل الأسد، فهذا لن يؤدي إلا إلى الندم
23 يوليو
ترمب يرد على روحاني: ستعاني من عواقب لم يعرفها التاريخ.. كن حذرا
4 أغسطس
بدء عقوبات أميركا على مَن يبيع الذهب والمواد الغذائية لإيران
مطلع نوفمبر
بدء الحصار الأميركي للنفط الإيراني
خيارات طهران
01 القبول بنصف اتفاق مع الأوروبيين
إلغاء الاتفاق النووي كاملا
التنازل والتفاوض من جديد مع الأميركيين
اللجوء إلى القوة ابتزازا وتهديدا للغرب
ضرب المصالح الأميركية وإشعال المنطقة
ـ إغلاق مضيق هرمز
02 تراجع نظام الملالي حسب تكتيكه الدائم لاستيعاب الأزمة
محاولة استئناف تصدير الفوضى
عقد صفقة نووية مختلفة
افتعال حرب في الخليج
المحصلة
هذه الخيارات قد تمنح ترمب مبررا لإسقاط نظام الملالي، على غرار سقوط نظام صدام حسين
