تواصلت تداعيات ما كشفه تقرير صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية بقيام الفريق المُكلف بإدارة ملف ترشح قطر لاستضافة كأس العالم 2022 بحملة سرية عام 2010 للإضرار بملفات الدول المنافسة للدوحة في استضافة المونديال، وحث عضو في البرلمان البريطاني على التحقيق في مزاعم فساد قطر بشأن استضافة المونديال.

وأكد رئيس الاتحاد الدولي السابق لكرة القدم «فيفا» السويسري جوزيف بلاتر تحقيق صحيفة «صنداي تايمز» أن قطر لم تكن لتفز بتنظيم مونديال 2022 لولا تدخل رئيس فرنسا السابق نيكولا ساركوزي، وذكر موقع News.com.au الإخباري الأسترالي أن مؤامرة قطر تهدف لتقويض محاولة أستراليا في استضافة كأس العالم.

 


 تحقيق مستقل

 


قالت صحيفة الجارديان إن أحد كبار أعضاء البرلمان البريطاني دعا إلى «تحقيق مستقل مناسب» في مزاعم حملة قطر السرية التي أطلقتها للتشكيك في منافسيها لاستضافة كأس العالم 2022.

وقال رئيس لجنة اختيار الجمهور في المجال الرقمي والثقافي والإعلامي والرياضي، داميان كولينز، إنه ينبغي على الفيفا أن يعالج بشكل أكثر جدية مزاعم أن هذه الدوحة التي استأجرت وكالة علاقات عامة وعملاء سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية لنشر دعاية مزيفة ضد منافسيها الرئيسيين، الولايات المتحدة وأستراليا.

 


 تأكيد بلاتر

أكد رئيس الاتحاد الدولي السابق لكرة القدم «فيفا» السويسري جوزيف بلاتر تحقيق صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أن قطر لم تكن لتفز بتنظيم مونديال 2022 لولا تدخل رئيس فرنسا السابق نيكولا ساركوزي.

وكتب بلاتر عبر حسابه على «Twitter» «الحقيقة أن قطر فازت بعد تدخل رئيس فرنسا السابق نيكولا ساركوزي، وإيعازه لنائب رئيس فيفا السابق ميشيل بلاتيني بالتصويت لمصلحة قطر بدلا من الولايات المتحدة الأميركية».

وكشف بلاتر عن استغلال قطر لبعض الأشخاص المرموقين للتأثير على ملفات بلدانهم لاستضافة كأس العالم 2022.

 ويقضي بلاتر عقوبة الحرمان من العمل الرياضي بسبب قضايا الفساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» في مايو 2015، وتحديدا عقب فوزه بولاية جديدة. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يشير فيها بلاتر إلى تدخلات سياسية حولت مسار التصويت لمصلحة قطر في ديسمبر 2010.




 تقويض محاولة أستراليا

 


جاء في موقع News.com.au الأسترالي أن مؤامرة قطر تهدف لتقويض محاولة أستراليا استضافة كأس العالم. ونقلت عن صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أن رسائل البريد الإلكتروني المبلغ عنها تشير إلى أن فريق العطاء دفع لشركة علاقات عامة وعملاء سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية لنشر «دعاية مزيفة» بشأن المنافسين الرئيسيين، أستراليا والولايات المتحدة، أثناء حملتهما لاستضافة كأس العالم 2022.

وقالت الصحيفة، إن استراتيجية قطر كانت تتمثل في توظيف أفراد مؤثرين من أجل مهاجمة العروض في بلدانهم الأصلية، مما خلق انطباعا بأنه «لا يوجد أي دعم» لاستضافة كأس العالم بين السكان.

 


تجاوزات قطرية


 دفع 33.75 ألف ريال «9 آلاف دولار» لأكاديمي مرموق لكتابة تقرير سلبي

 تضمن التقرير التكلفة الاقتصادية الباهظة لاستضافة المونديال في أميركا

 التقرير وزع على وسائل الإعلام حول العالم

 تجنيد صحفيين ومدونين وشخصيات رفيعة في كل دولة لإثارة الجوانب السلبية في ملفات ترشح الدول المنافسة

 تجنيد مجموعة من معلمي التربية البدنية الأميركيين ليطالبوا الكونجرس برفض كأس العالم

 طالب المعلمون باستخدام هذه الأموال بشكل أفضل بإنفاقها على البرامج الرياضة في المدارس الثانوية

 تنظيم احتجاجات شعبية خلال مباريات لرياضة الرغبي في أستراليا لمعارضة ملف استضافة المونديال.

 إعداد تقارير استخباراتية عن أفراد مشاركين في الفرق المسؤولة عن ملفات الدول المنافسة.