رغم كل الظروف التي  كانت تؤكد أن قطر لن تنظم كأس العالم بسبب صغر المساحة، وعدم جاهزية الملاعب والحرارة المرتفعة، إلا أن الرشاوى حسمت الموضوع فى النهاية، وأهدت قطر كأس العالم على حساب الولايات المتحدة وكوريا واليابان وأستراليا.  وتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 جاء بأصوات بلغت 14 صوتا مقابل 8 أصوات للولايات المتحدة الأمريكية في الثاني من ديسمبر 2010. فوز الملف القطري بتنظيم المونديال فتح الباب أمام كشف الحقائق في جميع أنحاء العالم، وهز ذلك عرش أكبر منظمة رياضية عالمية وهو الاتحاد الدولي لكرة القدم « FIFA»، وأطاحت التقارير التي أثبتت تلقي مسؤولين في الاتحاد الدولي لرشاوي قطرية، منحت الدولة الصغيرة فرصة تنظيم أكبر محفل رياضي عالمي، بمسؤولين كبار في المنظمة الدولية على رأسهم السويسري سيب بلاتر رئيس الاتحادي الدولي السابق، ونائبه الفرنسي ميشيل بلاتيني. 


الرشوة مقابل التصويت


أكتوبر 2010 


 ألقت الرشوة بظلالها على سباق الاستضافة، خصوصا في الشهرين الأخيرين من التصويت، بعد معلومات أوردتها صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، التي ذكرت من خلال شريط فيديو أن  عضو المكتب التنفيذي للفيفا، النيجيري أموس أدامو، طلب 800 ألف دولار  للتصويت لأحد البلدان المرشحة.



 أوضحت الصحيفة أن رئيس الاتحاد الأوقياني، نائب رئيس FIFA، الهايتي رينالد تيماريي يريد 2.3 مليون دولار، لمشروع أكاديمية رياضية في أوكلاند، كاشفة تباهيه بأنه تلقى عرضين من ممثلي ملفين للحصول على صوته.



 FIFA يفتح تحقيقا بحق العضوين وطلب من لجنة الأخلاق بتحقيق معمق ومستقل، ويوقف العضوان مؤقتا قبل جلسة الاستماع.


 وثائق حصرية

نوفمبر 2010 

 أوقفت لجنة الأخلاق في FIFA أدامو لمدة 3 أعوام مع تغريمه 10 آلاف فرنك سويسري، وأوقف تيماري لمدة عام واحد مع غرامة  5 آلاف فرنك.



 كشف شريط لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) تلقي 3 أعضاء من اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي أموالا في إطار فضائح رشوة، وحصلت على وثائق حصرية بخصوص مبالغ دفعها «إنترناشيونال سبورتس أند ليجر»، وهي مؤسسة تسويقية حصلت على الحقوق الحصرية لكؤوس عالم عدة قبل إبعادها عام 2001.



 وأشار المصدر إلى دفعات لشركة «سانود» لصالح ريكاردو تيكسييرا عضو اللجنة التنفيذية ورئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، وكان تحقيق لمجلس الشيوخ البرازيلي عام 2001، أكد بأن تكسييرا تسلم أموالا من شركة «سانود».



 اتهم الشريط  رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الكاميروني عيسى حياتو بتسلم 100 ألف فرنك عام 1995، ورئيس الاتحاد الأميركي الجنوبي، نيكولا ليوز بتسلم  ما مجموعه 730 ألف دولار من «أي إس إل».


التطبيع مع الكيان الصهيوني


ديسمبر 2010 


 عرض القطريون أمام  فريق المصوتين تسجيلا سمعيا بصريا داعيا صراحة إلى منح تنظيم كأس العالم لـ»الشرق الأوسط» باعتباره فرصة للتطبيع مع الكيان الصهيوني.



 أكد رئيس ملف ترشيح قطر 2022  محمد بن حمد آل ثاني في ندوة صحيفة بزيورخ تلت إعلان فوز قطر بالتنظيم، أن استضافة بلاده للحدث الكروي الأكبر في العالم ستؤدى إلى تغيير بعض الصور النمطية عن الشرق الأوسط، حيث يمكن للمنتخب الإسرائيلي إذا تأهل لكأس العالم المشاركة في المونديال.


 فساد ابن همام

مايو 2011

 سحب محمد بن همام ترشحه المقدم لرئاسة الاتحاد الدولي في مواجهة السويسري جوزيف بلاتر، ثم أوقفته لجنة الأخلاق شهرا حتى استكمال التحقيق معه بشأن محاولة رشوة بعض اتحادات الكونكاكاف.


عرش يهتز

يونيو 2011

اعتبر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر أن أساس عرش الفيفا يهتز في الوقت الذي تجتاح أكبر مؤسسة رياضية في العالم، أزمة غير مسبوقة.


 إيقاف مدى الحياة

يوليو 2011 

 


قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم إيقاف القطري محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، مدى الحياة لاتهامه بتقديم رشاوى قبل الانتخابات لمنصب رئيس FIFA، التي كان مرشحا فيها ضد السويسري جوزيف بلاتر، الذي أعيد انتخابه لولاية جديدة.



اندلعت القضية نهاية مايو بعد اتهام ابن همام بشراء أصوات خلال اجتماع لاتحاد الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) مطلع الشهر نفسه في ترينيداد وتوباجو، عبر ظروف يحتوي كل منها على مبلغ 40 ألف دولار (28 ألف يورو ).

 

ظهور رسائل إلكترونية أرسلها  ابن همام للوفد الإفريقي بعد زيارته للدوحة في 2009، وخلال مؤتمر كرة القدم الإفريقي في أنجولا عام 2010، محاولا إقناعهم بدعم قطر.



 أنكر رئيس الكاف، عيسى حياتو، في بيان له الاتهامات، معتبرا الاتهمات جزء من حملة شرسة تهدف إلى زعزعة مصداقيته ومصداقية القارة بأكملها.

 


 تقرير جديد

يونيو 2014 

نشرت صحيفة «صنداي تايمز»البريطانية تقريرا، بعد حصولها على عدد كبير من الوثائق، تتضمن رسائل إلكترونية وخطابات وتحويلات مصرفية، تؤكد أنها دليل على دفع القطري محمد بن همام مبالغ مالية قيمتها 5 ملايين دولار لمسؤولين، مقابل دعمهم ترشح قطر لاحتضان نهائيات كأس العالم.



أعلن مايكل جارسيا والذي يقود لجنة تحقيق تعمل لحساب الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA )، أنه سيقدم تقريره النهائي حول تنظيم قطر لمونديال 2022 في يوليو 2014


 استقالة مفاجئة

ديسمبر 2014  

جارسيا يقدم استقالته احتجاجا على قرار عدم نشر التقرير وكذلك على ملخص أعده هانز يواخيم إيكرت، رئيس الغرفة القضائية بالفيفا.

 


 تدخل قطري

مايو 2015  

رفضت  قطر  دعم الأردني  الأمير علي بن الحسين كمرشح لرئاسة الاتحاد الدولي، وأعلن رئيس الاتحاد القطرى حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني»، دعم بلاده المطلق لبلاتر.

 


 إيقاف 7 مسؤولين

مايو 2015  

 أوقفت الشرطة السويسرية سبعة مسؤولين في الاتحاد، الذي كان يستعد لإعادة انتخاب السويسري جوزيف بلاتر رئيسا، وذلك بناء على طلب أميركي، بعد تحقيق كشف وجود فساد مستشر يمتد لنحو 25 عاما.



 السلطات السويسرية تفتح تحقيقات ضد أفراد بتهمة سوء الإدارة وغسيل الأموال تتعلق بمنح حق استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا و2022 في قطر.


  تنحي بلاتر

يونيو 2015    

 بلاتر يعلن تنحيه عن منصب الرئيس لأكبر منظمة لكرة القدم في العالم، ودعا بلاتر إلى اجتماع غير عادي لإجراء انتخابات جديدة لرئاسة المنظمة،



 بدوره قال دومونيكو سكالا رئيس لجنة التدقيق والامتثال في الفيفا، إنه سيتم تنظيم مؤتمر سنوي استثنائي للفيفا، على الأرجح بين ديسمبر 2015 ومارس 2016 لانتخاب الرئيس الجديد.

 


 إيقاف بلاتر وبلاتيني


أكتوبر 2015

 أعلنت لجنة الأخلاق المستقلة التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم إيقاف الرئيس المستقيل للفيفا السويسري جوزيف بلاتر، ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني، مؤقتا لمدة 90 يوما بسبب فضيحة فساد، ما يحظر عليهما القيام بأي نشاط كروي محليا أو دوليا.



 إيقاف الكوري الجنوبي تشونج مونج-جوون لمدة 6 سنوات، والفرنسي جيروم فالك الأمين العام السابق للفيفا لمدة 90 يوما .

 


قطار الموت

مارس 2016  

لتقت منظمة العفو الدولية 231 عاملا غالبيتهم وافدين من جنوب شرق آسيا، 132 منهم يعملون في تشييد ملعب خليفة و99 في المناطق الخضراء المحيطة بمجمع أسباير الرياضي.

  

اتهمت المنظمة دولة قطر بإجبار عمال أجانب (العمالة القسرية) على العمل في إنشاء ملعب لبطولة كأس العالم بكرة القدم 2022، وقالت المنظمة الحقوقية الدولية إن العمال في ملعب خليفة الدولي يجبرون على العيش في أماكن قذرة ويدفعون رسوم استقدام هائلة، كما أن مشغليهم يمنعونهم من الحصول على رواتبهم ويصادرون جوازات سفرهم.



اتهمت منظمة العفو الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA ) «بالفشل التام تقريبا» في وقف تلك المنافسة القائمة على «انتهاك حقوق الإنسان»



 


ضحية جديدة

مارس 2017 

 طالبت لجنة التدقيق التابعة للفيفا بِإيقاف الكاميروني عيسى حياتو الرجل الأول على مستوى، ومنعه من الترشّح لِخلافة نفسه في انتخابات رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.


 نشر تقرير جارسيا

يونيو 2017 

 نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA )، على موقعه بالإنترنت، تقرير المحقق السابق مايكل جارسيا عن التحقيقات السابقة بشأن وجود فساد محتمل فيما يتعلق بمنح حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 إلى روسيا وقطر على الترتيب.



 ووضع الفيفا رابطا خاص بالتقرير على موقعه على الإنترنت وقال إن قراره جاء عقب «التسريب غير القانوني» الذي تم للتقرير الذي أعده مايكل جارسيا كبير المحققين السابق في لجنة القيم بالفيفا في عام 2014، ويأتي قرار الفيفا  بنشر تقرير جارسيا، بعد أكثر من عامين ونصف على صدور  التقرير من قبل غرفة التحقيق.


مأساة العمال


أغسطس 2017  


 أشارت صحيفة «carbonated» إلى وجود المعاناة من حيث محاصرة العمال الذين يعملون في بناء ملاعب مونديال كأس العالم 2022 وتستضيفه قطر، مؤكدة أن العمال يعيشون مأساة واضحة للملأ وأمام الجميع، دون تدخل فوري من قبل أحد المسؤولين خصوصا حقوق الإنسان،وقالت «الجميع يشاهد أمام عينيه تلك السلبيات الإنسانية التي لم ولن نراها إلا في قطر».



  وكشفت الصحيفة وجود نحو 4000 مهاجر مهددين تحت خطر الموت والسبب حجب الإنسانية وقتل الرحمة والشفقة لدى المسؤولين القطريين. وبينما يقترح مسؤولون استضافة كأس العالم 2022 في فصل الشتاء بسبب درجات الحرارة الصيفية القاسية، يواصل المهاجرون المستأجرون بناء الملاعب، ويعملون في ظروف قاسية.


 محكمة أميركية

نوفمبر 2017 

بدأت في مدينة نيويورك الأميركية عملية اختيار هيئة المحلفين التي ستشارك في محاكمة 3 مسؤولين سابقين من أميركا الجنوبية، متهمين بالضلوع في فضائح الفساد، التي هزت الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منذ 2015



 وجهت الاتهامات إلى 42 مسؤولا وثلاث شركات، بعد شكوى قضائية من 236 صفحة تضمنت تفاصيل 92 جرما و55 مخطط فساد، بمخالفات مالية تصل قيمتها لنحو 200 مليون دولار أميركي.

 


شاهد أرجنتيني

نوفمبر 2017 

 وَجَّه الأرجنتيني اليخارندرو بورزاكو (53 عاماً)، الرئيس السابق لإحدى شركات التسويق الرياضي، اتهامات لمواطنه خوليو جروندونا، الرئيس السابق لاتحاد الكرة الأرجنتيني، والذي كان نائبا لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA  )، بتلقى رشوة بلغت قيمتها مليون دولار على الأقل من أجل منح صوته لصالح قطر.



وكان خوليو جروندونا، الذي توفي  في عام 2014 من بين الأعضاء الـ22 باللجنة التنفيذية بالفيفا، الذين صوتوا عام 2010 لصالح استضافة روسيا لمونديال 2018 وقطر لمونديال 2022، وقال بوزراكو لمحكمة أميركية إن جروندونا طلب من قطر فيما بعد 80 مليون دولار.



وجاءت شهادة بورزاكو بعد قسمه خلال جلسة استماع بإحدى المحاكم في نيويورك، ويعتبر هذا الشخص أول من يدلي بشهادته أمام المحكمة من بين 42 مسؤلا ومديرا سابقا بكرة القدم العالمية، متهمين بالفساد في قضية الفساد الكبرى بالفيفا، التي تحقق فيها السلطات الأميركية.



قال أيضا إن جروندونا ليس وحده من تلقى رشوة من قطر وإنما أيضا البرازيلي ريكاردو تَيْكسيرا، رئيس الاتحاد البرازيلي السابق، زوج ابنة هافيلانج رئيس الفيفا الأسبق، وكذلك نيكولاس لويز الرئيس السابق لاتحاد «كونميبول، وهو من باراجواي.


 متهمون جدد

ديسمبر 2017

 استمعت إحدى محاكم نيويورك إلى مزاعم دفع رشى فيما يخص بطولة كأس العالم لعام 2022 المقرر استضافتها في قطر، تضمنت أسماء مسؤولين سابقين بارزين في الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA )، مثل جاك ورنر ونيكولاس ليوز.

 


 انسحاب الرعاة

يناير 2018

انسحاب عدد من رعاة FIFA الرسميين بعد فضائح الفساد التي ظهرت على السطح مؤخرا ومنها الفساد، التي تحوم حول منح قطر تنظيم كأس العالم 2022، وبينما يعتمد الفيفا على 32 راعيا رئيسيا يدرون عليه مبلغا ماليا يقارب 4 مليارات دولار، وفضلت أغلب الشركات الانسحاب بعد الفضائح، مما وضعه في موقف محرج خصوصا بعد انسحاب شركتي «كاسترول» و»جونسون آند جونسون».


تراجع العمل

فبراير 2018 

كشفت تقارير أميركية، تراجع العمل في الملاعب الثمانية التي كانت قطر تعمل عليها لاستضافة مونديال كأس العالم 2022 بنسبة 40%، إضافة إلى صورٍ ملتقطة عبر الأقمار الصناعية عبر شركة متخصصة فى مجال التكنولوجيا، أظهرت حالة من شبه التوقف في العمل داخل تلك الملاعب القطرية.



وكشفت صحيفة إندبندنت البريطانية إن «قطر لا تبنى ملاعب لكأس العالم إنما تبنى قبورا للعمال»، مطالبة بتحقيق حول هذه المأساة، مؤكدة أن العمال الذين تستقدمهم قطر لتشييد ملاعب بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، لا يجب تصنيفهم كعمال بل هم «عبيد» يبنون أضرحة لأنفسهم، وليس ملاعب كرة القدم.


  أدلة جديدة

مايو 2018

وجهت صحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية اتهامات للسويسرى جيانى إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، وطالبته بإعادة فتح التحقيقات في ملف قطر 2022، بعد الكشف عن أدلة فساد جديدة.



وذكرت الصحيفة الإنجليزية أنها تحصلت على وثائق مسربة تكشف تزوير التصويت لقطر في ملف مونديال 2022، مشيرة إلى أن جيانى إنفانتينو مطالب بإعادة فتح التحقيقات في تلك القضية.



وألمحت الصحيفة إلى أنه سيتوجب على إنفانتينو إعادة فتح الملف والتحقيق فيه من جديد، حتى لا يتم اتهامه رسميا في قضايا الفساد.


 مطالبات بريطانية

يوليو 2018

 طالب رئيس لجنة الثقافة والرياضة في مجلس العموم البريطاني داميان كولينز الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإجراء تحقيق مستقل في مزاعم بأن قطر خالفت القوانين في حملتها لتنظيم نهائيات كأس العالم 2022.



 وقال داميان كولينز إن «المزاعم الخطيرة»، التي نشرتها صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، تتطلب تحقيقا مستقلا من قبل الفيفا من أجل إظهار الحقيقة.



 وأن هناك وثائق مسربة تبين أن فريق ملف قطر كلف شركة علاقات عامة أميركية وعملاء سابقين في وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أيه) بتشويه صورة المنافسين لها، خاصة الولايات المتحدة وأستراليا.