قدم صندوق التضامن الإسلامي، المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي، مساعدات مالية لعدد من المشاريع التعليمية في المجموعة الإفريقية الأعضاء في المنظمة.

وشملت المساعدات المقدمة من الصندوق، دعمَ جمعية رعاية مسلمي أوغندا، ومعهد روينزوري سعد الإسلامي، ومعهد الشيخ عبدالرحمن بن عوف، والمعهد الإسلامي آل بكر، وجمعية الطائفة المحمدية الإسلامية في السنغال، إضافة إلى مدرسة التضامن الإسلامي بساي، ومدرسة التضامن الإسلامي جوار الجامعة، والجامعة الإسلامية بالنيجر.

واستفاد من المساعدات أيضا مدرسة سبيل السعادة في قرية تفسريكا، وجمعية مالي للسلام والإصلاح في مالي، وجمعية كونادي الخيرية في كوت ديفوار، وجمعية الوعي الإسلامي في غينيا كوناكري، والمجلس الأعلى لمسلمي كينيا، ومعهد الدراسات الإسلامية في موريشوس.

وبيّن الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف أحمد العثيمين، أن هذه المساعدات جاءت تنفيذا لقرارات المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي في دورته الثانية والستين، المنعقدة في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة في فبراير 2018، مشيرا إلى أن المنظمة تهدف من تقديم تلك المساعدات إلى تحقيق التنمية في تلك الدول، ونشر العلم والمعرفة والثقافة الإسلامية.