كشف مدير العلاقات العامة والإعلام في جمعية البر بالأحساء وليد البوسيف، عن رحلة التحدي التي قامت بها الجمعية أخيرا لهجرة (ذاعبلوتن) في صحراء الربع الخالي، قطعت خلالها أكثر من 1100 كيلومتر لتقديم المساعدات لأكثر من 30 أسرة محتاجة.

وأشار البوسيف إلى أن الجمعية، نفذت عددا من التجارب الناجحة، لتقديم خدمات نوعية لمجتمع الأحساء ومنها البرنامج النوعي «دلنا على فقير»، والبرنامج الإغاثي «عابر سبيل»، وبرامج ومشاريع اعتيادية مثل «الحقيبة المدرسية، زكاة الفطر، زكاة التمور، لحوم الهدي والأضاحي، ترميم المنازل، كفالة الأيتام، معونة الشتاء، الأجهزة الكهربائية، المواد الغذائية، الكساء، عيدية اليتيم، ترميم المنازل، وغيرها من المشاريع والبرامج النوعية والإغاثية»، مؤكدا أن الجمعية، استطاعت تحويل التحديات التي واجهتها منذ تأسيسها قبل 40 عاما إلى نقاط قوة، لافتا إلى أن المساحة الجغرافية التي تغطيها الجمعية، والتي تعد أكبر مساحة جغرافية في المملكة تتبع لجمعية واحدة، مضيفا أن الجمعية استحدثت مراكز تابعة لها في عدد من الأحياء والقرى لتقديم رعاية متميزة لمستفيديها، حيث تم افتتاح 14 مركزا منذ تأسيس الجمعية من بينها 4 مراكز نوعية وتخصصية وإغاثية.

بدوره، أكد أمين عام الجمعية المهندس صالح آل عبدالقادر، أن الإعلام من أهم شركاء نجاح الجمعية، مؤكدا أنها كسبت ثقة الجميع من خلال مبادرتها النوعية.