احترقت سينما ريفولي وسط القاهرة وأتت ألسنة اللهب على قاعات ومحتويات دار السينما بالكامل قبل أن تتمكن سيارات الإطفاء من السيطرة على الحريق الذي استمر نحو 10 ساعات، حيث نشب قبل، فجر الأربعاء، وانتقلت قوات الأمن والنيابة لمعاينة الحريق وتحديد أسبابه كما انتقل محافظ القاهرة وقرر تشكيل لجنة لتقدير الخسائر والتي تتجاوز الملايين من الجنيهات، ولم يسفر الحريق عن ضحايا.  وكشفت معاينة النيابة لموقع حريق السينما، أن النيران أتت على كامل محتويات صالة العرض بالسينما في الطابق الأرضي، وامتدت لبعض محتويات الطابق الثاني. وتعد سينما ريفولي واحدة من أكبر وأعرق دور السينما في مصر وتعرضت لحريق القاهرة الشهير في يناير 1952. كما شهدت حضور كبار رجال الدولة حفلات أم كلثوم وفريد الأطرش وعبدالحليم حافظ. ويعتبر بهو السينما متحفا فنيا حيث يضم صورا لعمالقة فن السينما، ومنهم فريد شوقي، الذي كان قد استأجر السينما لفترة قبل وفاته حيث عرض بها «آه وآه من شربات»، أول فيلم أنتجه لابنته رانيا. وحديثا تم تقسيم السينما لتضم 5 قاعات عرض، يمكن أن تعرض 5 أفلام مختلفة في توقيت واحد.