صرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد ركن تركي المالكي، بأن الاستهداف الذي حدث، أمس، في محافظة صعدة عمل عسكري مشروع لاستهداف العناصر الانقلابية التي خططت ونفذت استهداف المدنيين، ليلة أول من أمس، في مدينة جازان وقتلت وأصابت المدنيين.

وقال، إن الاستهداف تم تنفيذه بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وسيتخذ التحالف كافة الإجراءات ضد الأعمال الإجرامية والإرهابية من الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران كتجنيد الأطفال والزج بهم في ميدان القتال واتخاذهم كأدوات وغطاء لأعمالهم الإرهابية.

وأكد أن القادة والعناصر الإرهابية المسؤولة عن إطلاق الصواريخ البالستية، واستهداف المدنيين سينالون حسابهم، وذلك ضمن جهود التحالف لمنع العناصر الإرهابية من الإضرار بالأمن الإقليمي والدولي.

وكان التحالف قد أعلن، مساء أول من أمس، أن السعودية اعترضت صاروخا بالستيا أطلقه المتمردون الحوثيون من اليمن، وأدى تناثر شظاياه إلى مقتل شخص وإصابة 11 آخرين، مضيفا أن الصاروخ أُطلق باتجاه مدينة جازان وبطريقة متعمدة لاستهداف الأحياء السكنية والآهلة بالسكان، مما يمثل استهدافا مباشرا للأعيان المدنية والمدنيين واختراقا واضحا وصريحا للقانون الدولي الإنساني، بما فيها المادة 51 والمادة 52.

وبذلك يرتفع إلى 165 عدد الصواريخ التي أطلقها الحوثيون تجاه الأراضي السعودية منذ العام 2015، وفق التحالف.



 مقتل قياديين

أكد مصدر في التحالف مقتل عدد من القادة الميدانيين للميليشيا في اليمن بغارة صباح أمس.

وذكر المصدر أن الغارة قتلت علي صلاح فايع، المسؤول عن التجنيد والمتهم بتدريب صغار السن وإرسالهم لجبهات القتال، ومحمد عبد الله ستين، أحد أبرز المدربين على الأسلحة والرماية، كما أصيب عدد آخر بينهم مدرب القناصة، وكنيته أبو العز المراني.

وكان قد قُتل قيادي حوثي في جبهة الساحل الغربي بمحافظة الحديدة في مواجهات مع قوات الجيش اليمني، خلال اليومين الماضيين في مركز مديرية الدريهمي.

وقال مصدر عسكري، إن القيادي الحوثي، منصور السودي، المكنى «أبو حميد»، الذي يشغل ما يسمى «التدخل السريع» للميليشيات الحوثية في الدريهمي، قُتل مع عدد من مرافقيه.

كما قتل خلال الفترة من 17 يوليو الماضي إلى الثالث من أغسطس الجاري، عدد من القياديين الحوثيين منهم: مسؤول التموين بجبهة الملاحيظ القيادي الحوثي علي عبدالله صالح مريع، والقيادي الميداني أبو طه، والقيادي الميداني محمد فرج الموسيقي، وقائد مجموعة ما يسمى بالاقتحامات، أبوزيد مصبح، كذلك قائد كتيبة بنفس المجموعات، يدعى مالك علي أحمد، المكنى «أبو هاجرة».

 

مؤتمر حجة

إلى ذلك، التقى أكثر من 330 شخصا من مشايخ وأعيان محافظة حجة، أول من أمس، في المؤتمر الأول لهم داخل محافظتهم، معلنين رفضهم التام لانتهاكات الحوثيين، وتدخل إيران في بلادهم.

وشاهد مشايخ وأعيان حجة حجم الدمار، الذي خلفته الميليشيات الحوثية في مديرياتهم، داعين أهالي المحافظة للوقوف مع الشرعية وطرد الانقلابيين.