أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن السياسة النفطية لحكومة المملكة العربية السعودية تقضي بعدم تعريض الإمدادات النفطية التي توفرها المملكة لدول العالم لأي اعتبارات سياسية، مؤكّدًا أن هذه السياسة ثابتة ولا تتأثر بأي ظروفٍ سياسية.

وأوضح أن الأزمة التي تمر بها العلاقات السعودية الكندية لن تؤثر، بأي حال من الأحوال، على علاقات شركة أرامكو السعودية مع عملائها في كندا.

كما أكد الوزير خالد الفالح أن المملكة مستمرة في الاستثمار في طاقتها الإنتاجية، التي تُمثِّل عنصراً جوهرياً في حماية الاقتصاد العالمي من التقلبات المضرة بالمنتجين والمستهلكين على حدٍّ سواء.

جاء ذلك على خلفية تجاوزات كندا تجاه المملكة التي ردت عليه الأخيرة بطرد السفير الكندي وتجميد العلاقات التجارية.

 


تحديد التجميد


وكان وزير الخارجية عادل الجبير قد شدد على أن تجميد التعاملات التجارية مع كندا يقتصر على التعاقدات الجديدة، أما الاستثمارات القديمة للكنديين فلا تزال قائمة وتحظى بكامل الحماية من الحكومة السعودية.

وقال «المملكة العربية السعودية دولة ذات سيادة ويجب على كندا أن تفهم بأن دس أصابعها في شؤوننا غير مقبول، على كندا أن تفهم أن ما قامت به غير مقبول، وهذا ليس رأي وموقف المملكة فحسب، بل هو رأي جميع الدول في العالم، فلا يوجد دولة تقبل بالمساس بسيادتها، ولدينا تأييد ودعم من جميع الدول الخليجية ماعدا قطر، إضافة لدعم العالمين العربي والإسلامي وكذلك المجتمع الدولي».

 


معالجة الأوضاع


من جانبها، أعلنت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية مساندتها ومشاركتها في جهود اللجان المشكلة لمعالجة أوضاع المبتعثين السعوديين في كندا.

وأكد المتحدث الرسمي للهيئة فهد سعد القثامي في بيان صحفي أمس، استعداد هيئة التخصصات الصحية الكامل للإسهام في مساعدة واحتواء المبتعثين الذين يرغبون في إكمال تدريبهم في المملكة عبر برامج شهادات الاختصاص السعودية والتخصصات الدقيقة - حسب الإمكانية - بعد موافقة مراجعهم.

وأشار إلى أن الهيئة ستقوم بتقديم كامل الدعم بالتنسيق مع وكالة وزارة التعليم لشؤون البعثات والملحقية الثقافية في كندا والجهات ذات العلاقة، لمساعدة المبتعثين في إيجاد حلول لإكمال برامجهم التعليمية والتدريبية في المملكة، كما تتشرف بالرد على استفسارات المبتعثين عبر بوابة (تواصل) على صفحة الهيئة الإلكترونية.


حرص وحزم


01



 المملكة تحصر تجميد العلاقات التجارية مع كندا بالاستثمارات الجديدة


02



المملكة تحترم تعاملاتها التجارية ولا تمس بأي استثمار أو تعامل تجاري قائم


03

 

أرامكو تلتزم باتفاقاتها مع عملائها في كندا


04



 إمدادات المملكة من النفط لعملائها تقتضي تجنب التأثر بالتطورات السياسية