قال سفير المملكة لدى الولايات المتحدة، الأمير خالد بن سلمان، إن أحد قادة الحرس الثوري الإيراني، ويدعى اللواء ناصر شعباني، اعترف بكل وقاحة أن النظام الإيراني أمر أتباعه الحوثيين بضرب ناقلات النفط السعودية في البحر الأحمر.

وأضاف الأمير خالد بن سلمان في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»: «إن الحوثيين وحزب الله هم عمق إيران الاستراتيجي وأتباعهم، لافتاً إلى أنه «بالطبع النظام الإيراني حذف الخبر من وكالة أنبائهم».

ونشر سفير المملكة لدى الولايات المتحدة صورة لموقع «اعتماد» الإيراني الذي نشر الخبر.



 وكالة فارس

وكانت وكالة «فارس» الإيرانية، قد نقلت تصريحا عن قائد عمليات مقر «ثار الله» التابع للحرس الثوري، ناصر شعباني، يوم الثلاثاء الماضي، قال فيه: «طلبنا من اليمنيين أن يهاجموا ناقلتي النفط السعوديتين، ففعلوا ذلك»، مضيفا أن ميليشيات الحوثي في اليمن، وميليشيات حزب الله اللبناني، تمثلان العمق الإيراني في المنطقة.

وفيما حذفت الوكالة الإيرانية الخبر بعد دقائق من نشره، إلا أن تصريح شعباني يمثل اعترافاً إيرانياً صريحاً بدعم ميليشيات الحوثي، من صفحاتها.

وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن يوم الأربعاء 25 يوليو عن إحباط هجوم حوثي استهدف ناقلتي نفط سعوديتين في مضيق باب المندب قبالة السواحل الغربية لليمن.



تمويل القاعدة

على صعيد آخر، اتهم النائب العراقي السابق فائق الشيخ علي، إيران بإدخال القاعدة إلى العراق، وطالبها بدفع 11 مليار دولار تعويضا لقتل مليون عراقي.

جاء ذلك في تغريدة لفائق الشيخ علي، في صفحته على تويتر، وقال: «رداً على مطالبة نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني محمود صادقي العراق بتعويضهم عن الحرب بـ1.1 مليار دولار أميركي. فإنني باسم عائلات ضحايا الإرهاب أطالبك وأطالب دولتك بـ11 مليار دولار أميركي كتعويض عن مليون عراقي قتلتموه حينما أدخلتم القاعدة إلى بلادنا منذ 2003 بحجة محاربة الأميركيين!». وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي، أن الحكومة العراقية ستلتزم بالعقوبات الأميركية على إيران من منطلق مصلحة العراق.