شهدت القضية الفلسطينية في عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، دعما ملحوظا، على المستويين الإقليمي والدولي، فضلا عن تقديم المزيد من المساعدات للفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة وخارجها.


2015


خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يؤكد للرئيس محمود عباس دعم المملكة الثابت لقضية فلسطين.


 قال الملك سلمان في كلمته بالقمة العربية التي عقدت بشرم الشيخ خلال شهر مارس: «إن القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماتنا، ويظل موقف المملكة كما كان دائما، مستندا إلى ثوابت ومرتكزات تهدف جميعها إلى تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة، وعلى أساس استرداد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه المشروع في إنشاء دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف».


 بادر الملك سلمان فور سماعه بالعدوان الإسرائيلي الآثم على المسجد الأقصى، خلال شهر سبتمبر، بالاتصال برؤساء الدول الفاعلة، والأمين العام للأمم المتحدة، وأعرب لهم عن الغضب والاستنكار البالغ، وحثهم على ضرورة تدخل مجلس الأمن لاتخاذ التدابير اللازمة لإيقاف العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى، وحماية الشعب الفلسطيني.


دعمت المملكة الأونروا بـ2 مليون دولار، مساهمة في دعم موازنة الغوث الدولية لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لعام 2015.


أودعت المملكة في شهرأكتوبر: 60 مليون دولار في الميزانية الفلسطينية،  قيمة مساهمات لدعم ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية لثلاثة شهور.


قلّد الرئيس محمود عباس، في ديسمبر 2015؛ الملك سلمان، وسام القلادة الكبرى، الذي يعد أعلى وسام في دولة فلسطين، تقديرا واحتراما لخادم الحرمين للمواقف الخالدة تجاه فلسطين قضية وشعبا.


2016


 قالت المملكة أمام مجلس الأمن، إن القضية الفلسطينية كانت وما زالت في صدارة اهتماماتها، مطالبة مجلس الأمن مجددا بإعداد نظام حماية دولية خاص بالدولة الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشريف.


قال الملك سلمان أثناء مشاركته في القمة 13 لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقدة باسطنبول في شهر أبريل: «إننا مطالبون بمعالجة قضايا أمتنا الإسلامية، وفي مقدمتها إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية».


أكدت المملكة في شهر نوفمبر، استمرار دعمها للاجئين الفلسطينيين، وكذلك دعمها لمنظمة الأونروا لتحقيق أهدافها الإنسانية.


2017


اتخذ الملك سلمان خلال جولته الآسيوية خلال شهر مارس ، القصية الفلسطينية في أولوية القضايا المهمة التي تم مناقشاتها

 


قال خادم الحرمين بقمة عمان خلال شهر مارس « يجب ألا تشغلنا الأحداث الجسيمة التي تمر بها منطقتنا عن تأكيدنا للعالم على مركزية القضية الفلسطينية لأمتنا والسعي لإيجاد حل لها على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية «

 


 الملك سلمان يؤكد للرئيس الأميركي خلال اتصال هاتفي في شهر ديسمبر، على أن أي إعلان أميركا بشأن وضع القدس يسبق الوصول إلى تسوية نهائية، سيضر بمفاوضات السلام ويزيد التوتر بالمنطقة». 


2018


 أجرى الملك سلمان في شهر يناير اتصالا هاتفيا بالرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أكد خلاله مواقف المملكة  الثابتة من القضية الفلسطينية.


ناقش ولي العهد خلال شهر مارس القضية الفلسطينية مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وكانت أولى اهتماماته على طاولة المباحثات

 


أطلق خادم الحرمين خلال افتتاح أولى جلسات «قمة القدس»، على القمة العربية بالظهران في إبريل وتصدرت القضية الفلسطينية اهتمام القمة.


شدد الملك سلمان، في شهر إبريل، على ضرورة تحريك مسار عملية السلام في الشرق الأوسط ضمن جهود دولية .