يبدو أن قائد المنتخب الكرواتي لوكا مودريتش باق في ريال مدريد الإسباني بعد تعديل راتبه الذي أصبح بمستوى ما يتقاضاه القائد سيرخيو راموس، وذلك بحسب ما كشفت وسائل الإعلام المحلية، وانضم مودريتش الأربعاء إلى زملائه الآخرين الذين تأخروا في معاودة تمارينهم مع ريال بسبب مشاركتهم مع منتخبات بلادهم في مونديال روسيا 2018. وفي الوقت الذي أعلن فيه النادي الملكي أن مودريتش الذي اختير أفضل لاعب في مونديال 2018، عاود تمارينه مع الفريق بشكل طبيعي، كتبت صحيفة «آس» أن الكرواتي تلقى عرضا ماليا هاما من إنتر (ميلان الإيطالي) ويعتزم ترك مدريد، لكن الصحيفة أشارت إلى أن مودريتش «يريد أولا التحدث إلى (إداريي) النادي من أجل معرفة وضعه»، وأشارت الصحيفة المدريدية الأخرى «ماركا» إلى أن مودريتش «سيواصل مشواره مع النادي ويهدف الأخير إلى زيادة راتب اللاعب لأنه لا يعكس قيمته مقارنة مع أدائه. لكن الصحيفتين خرجتا بالمعلومات ذاتها وهي أن الريال مدد عقد الكرواتي البالغ 33 عاما، بعد تعديل راتبه الذي أصبح موازيا لراتب القائد سيرخيو راموس (11 مليون يورو الموسم الماضي) ومباشرة خلف ما يحصل عليه (الويلزي) غاريث بايل، بحسب ما كشفت «ماركا». أما صحيفة «آس» التي ذكرت سابقا أن إنتر ميلان قدم عرضا من ذهب لمودريتش يقضي بتوقيعه عقدا لـ7 أعوام، 4 معه في الدوري الإيطالي و3 مع توأمه الصيني جيانسو سونينج، فأكدت أن لوكا مودريتش اتخذ قراره: «سيبقى في ريال مدريد» بعد مشاورة محيطه وعائلته، ذاكرة كإثبات أن الكرواتي نشر بعد تمارين الجمعة في حسابه على تويتر «عدنا الى العمل».