اعتبر فريق التواصل الإلكتروني التابع للخارجية الأميركية، أن الفيديو الذي نشره الإعلام الإيراني لتجربة صاروخ باليستي جديد كانت طهران قد أعلنت عنها، الاثنين الماضي، تم استخدم الخداع البصري فيه، وأن الصاروخ لم يضرب الهدف كما ادعى الإعلام الإيراني، مؤكدا أن التجربة لا تتجه نحو هدف معين، وإنما هي تفجير موضعي.

ووصف الفريق تصرفات النظام الإيراني بالمخادعة قائلا «النظام في إيران لا يكف عن سياسات الخداع، ويستمر في استعراضات مضحكة».

وكانت وسائل إعلام مقربة من النظام الإيراني قد نشرت، مؤخرا، فيديو قالت، إنه لتجربة صاروخ جديد يسمى «فاتح مبين». وجاء هذا الاختبار الصاروخي بعد مرور يومين على إعلان وسائل الإعلام الأميركية قيام الحرس الثوري الإيراني بتجربة صاروخ متوسط المدى في مناورة له في مضيق هرمز، بينما لم يتم تأكيد قوة ودقة الصواريخ الإيرانية من قبل جهات مستقلة، حيث إن كافة المواصفات التي تنشر بهذا الخصوص مصادرها إيرانية، سواء عسكرية أو إعلامية.