اقتحمت مليشيات الحوثي الانقلابية، أول من أمس، منزل القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الحديدة وعضو المجلس المحلي وشيخ عزلة الركب بمديرية زبيد، الشيخ حيدر عوض زربة، بقوة عسكرية كبيرة، وقامت بالاعتداء بالضرب على أحد أبنائه واعتقاله.

وقال مصدر لـ «الوطن»، إن المليشيات داهمت منازل القيادي المؤتمري وأسرته دون مراعاة لحرمة البيوت واعتقلت إلى جانب ابنه، قريبيه محمد عوض زربة وعادل قاسم زربة، لافتا إلى أن المليشيات نهبت مقتنيات الشيخ حيدر زربة والوثائق الخاصة به وطردت أفراد الأسرة من النساء والأطفال من منازلهم والتمركز فيها.

وأوضح للمصدر أن المليشيات الحوثية استولت على ممتلكات الشيخ حيدر زربة من سيارات ومبالغ مالية وأسلحة شخصية في خطوة تؤكد مدى الهمجية والحقد الذي يتملك تلك الجماعة الإرهابية التي لا تعير أي اهتمام للحقوق الإنسانية والقانونية لليمنيين.

 إدانة جرائم الحوثي

وطالب المصدر المنظمات المحلية والإقليمية والدولية بإدانة ما قامت به الميليشيات الحوثية بحق أبناء محافظة الحديدة بشكل عام وأبناء مديرية زبيد وأسرة زربة التي طالها ظلم وجبروت المليشيات الانقلابية بوجه خاص، مبينا أن القيادات الحوثية تواصل انتهاكاتها بحق المواطنين اليمنيين بمختلف الأحزاب دون أي تفريق، وتسعى لتمزيق حزب المؤتمر وتفريقه وتشتيته والانتقام من قياداته، مشيرا إلى أن هذا الأمر يحدث في جميع المحافظات التي يسيطرون عليها.

وقال إن سطوة الحوثيين وإجرامهم تجاوز كل الحدود، لاسيما وأنهم قاموا باقتحام البيوت التي هجرها قيادات المؤتمر ودمروها ونهبوا كل ما فيها، ولم يردعهم عن هذا العبث أي قيم أو عادات قبلية أو قوانين، موضحا أن أي قيادي موتمري أو أي شخص تربطه علاقة بالمؤتمر، مصيره التشريد والمطاردة والانتقام، من قبل الحوثيين الذين مارسوا حاليا حملة انتقام شرسة ضد المؤتمر.