كشف مصدر مطلع أن خلافات كبيرة نشبت حاليا داخل ماسمي بحكومة الانقلابيين بين وزير الرياضة والشباب حسن زيد وعدد من القيادات في الوزارة ، مبينا أن الأمور وصلت إلى طريق مسدود، بعد تورط المسؤول الحوثي في اتهامات بالظلم والفساد وقام بتسريح عدد من الموظفين دون أي سبب، وتعيين أشخاص آخرين غير مؤهلين، لافتا إلى أن الغضب الشعبي من الوزير زيد جعل البعض يهدد علانية باغتياله وقتله.

وقال المصدر في تصريحات لـ»الوطن»، إن الوزير المعين فيما سمي بالحكومة الانقلابية وفي محاولة لتهدئة الموقف عقد، أمس، اجتماعا مطولا مع وكيل وزارة الخدمة والتأمينات يحيى المحاقري، وأشاع أن الاجتماع جاء للاطلاع على مستوى أداء العمل والانضباط الوظيفي بمختلف قطاعات ديوان عام الوزارة في أول أيام الدوام الرسمي بعد إجازة العيد، إلا أن ذلك لم يكن مرضيا للكثير من موظفي الوزارة والذين قاموا بالتجمهر حول الوزير، خاصة أولئك الذين تم فصلهم منذ تعيين زيد وزيرا للرياضة.


موجة غضب


أوضح المصدر، أن الحضور هاجموا الوزير زيد موجهين إليه اتهامات بالظلم والعنصرية، خاصة وأنه في يوم حضوره للوزارة مدعيا متابعة سير العمل والرقابة، تغافل عن حضور الأشخاص المقربين منه والذين قام بتعيينهم على حساب آخرين، ومنهم ابن شقيق الوزير المدعو أحمد محمد زيد، وكرم عامر ابن زوج أخته وابنته شادية، بينما يتم تسليمهم مرتباتهم وهم غير موجودين فعليا،

وأشار المصدر إلى أن زيد غادر الموقع وسط موجة غضب كبيرة دون أي رد على استفسارات الحضور، رغم أن البعض وجه له تهم السرقة والاختلاس والمحسوبية في التعيينات، والفصل التعسفي.


أصحاب سوابق


وقال المصدر إن فضائح الوزراء الحوثيين في مناصبهم تتزايد، سيما وأن أغلبهم من أصحاب السوابق ومنهم تجار أسلحة ومخدرات، وكذلك مطلوبين في قضايا سرقة وجرائم مختلفة، لافتا إلى أنه سنحت الفرصة لتعيين أولئك بمناصب قيادية كوزراء قاموا باستغلال المواقع وطرد الموظفين ونهب الثروات وتعيين المقربين والعبث بمقدرات اليمن لمصالحهم الشخصية، كما باتوا يتنافسون حول السرقات. وبين المصدر أن كل الوزارات في حكومة الانقلاب تمارس أبشع أشكال الفساد والمحسوبيات وتعمل بعبثية وهمجية، مشيرا إلى أنهم يدعون دائما العدل وهم لا يعرفون معناه، بعدما ارتكبوا أبشع الجرائم بحق اليمن والشعب دون وجود رقيب أو محاسب لهم.


قيادات غير مؤهلة


وذكر المصدر أن فضائح حسن زايد تتزايد وتتراكم علنا، بعدما قام في العام 2017 بتعيين قيادات بوزراة الشباب و الرياضة لا يحملون مؤهلات ولا يوجد أي سجل وظيفي لهم، أو خبرات سابقة، مشيرا إلى أن جميع أقارب زيد لا يحضرون للعمل ولا يعملون شيئا، بينما قام بفصل كفاءات لها خبرات طويلة ومعرفة في المجال الشبابي والرياضي، لافتا إلى أن فساد الوزير الحوثي جزء من فساد حكومة الانقلاب والتي تواجه حاليا موجة غضب من الناس، وباتوا يصفونها بالحكومة الإرهابية رافضين أي قرار لها.


 


 من جرائم المسؤول الحوثي



  تسريح عدد من الموظفين الأكفاء دون أي سبب



  تعيين أقاربه من المطلوبين وأصحاب السوابق



  تنافس المقربين من الوزير في السرقات

 

  جميع المعينين من أقارب الوزير لا يحضرون إلى العمل