فرضت جماعة الحوثي الانقلابية أسماء موالية لها، لتمثيل حزب المؤتمر الشعبي العام في مشاورات جنيف المقررة في 6 سبتمبر الجاري، رافضة الممثلين الذين رشحتهم اللجنة العامة للمؤتمر في صنعاء.

موقف المؤتمر الشعبي


رفض مشاركة مؤتمريين معتقلين بصنعاء في المشاورات


 اعتبار المشاركة خروجا عن ثوابت المؤتمر

 عدم السماح بإعطاء الفرصة للحوثيين لترتيب أوضاعهم


استنكار خضوع بعض المؤتمريين لأوامر الحوثي




 


 أثار خطاب وجهه المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن جريفت، لرئيس ما يسمى المجلس السياسي في صنعاء مهدي المشاط، ورئيس ما يسمى حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء والمعين من قبل الحوثيين، صادق أمين أبو راس، لحضور مشاورات جنيف المقبلة، إستياء قيادات وكوادر الحزب بمختلف المحافظات اليمنية، من هذه الخطوة سيما بعد قبولها من المؤتمريين الخاضعين لسلطة الحوثي في صنعاء.

وحمل الخطاب الموقع باسم المبعوث الأممي، تأكيد الدعوة وسرعة الموافاة بالأسماء المكونة من 12 عضوا لحضور المشاورات.

 وفيما عقدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام في صنعاء اجتماعا برئاسة أبو راس، وأقرت المشاركة في مشاروات جنيف القادمة رغم رفضها السابق للشراكة مع الحوثيين، إلا أن قبول هذه الدعوة شهد هجوما لاذعا ورفضا كبيرا من قيادات المؤتمر الشعبي العام في الخارج، معتبرة أن موافقة قيادات المؤتمر المحاصرة في صنعاء على المشاركة، تعني رضوخها لتوجيهات الحوثيين، وأن مليشيات مارست ضغوطا على قيادات المؤتمر للمشاركة في مشاورات جنيف.

 


الانقلابيون يختارون الأسماء


كشف مصدر أن مليشيات الحوثي رفضت ترشيح مؤتمر صنعاء للأسماء المشاركة، وأصرت على اختيار أسماء موالية لها، مؤكدا أن قيادات المؤتمر في صنعاء تنفذ أوامر الحوثيين وقتلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأمين المؤتمر عارف الزوكا. وقال إن قيادات المؤتمر في صنعاء لم تستطع تبرير استمرار شراكتها مع المليشيات الحوثية بعد أحداث سبتمبر، وجمدت تسليم جثمان الرئيس السابق والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين من أقاربه في سجون الحوثيين».

 


 


موقف محير


 قال عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام محمد الشايف في تصريحات إلى «الوطن»، إن الأمم المتحدة انحازت للانقلابيين ووجهت الدعوة لطرف الانقلاب، مستغربا هذا الخطاب الصادر من الأمم المتحدة والذي أساء لمصداقيتها، وكشف حقيقتها وعدم حياديتها.

وأضاف نحن اتفقنا على عدم المشاركة في أي مشاورات مع الحوثيين في محادثات جنيف لأن المشاركة بين الحكومة الشرعية والانقلابيين.  أما حزب المؤتمر الشعبي فليس له أي حوار مع ممثلي التمرد، مبينا أن الحوار معهم يعطيهم فرصة لاستعادة قوتهم وترتيب صفوفهم.  وذكر الشايف أن ما حدث يعتبر بمثابة مضيعة للوقت ولن يقدم شيئا، خاصة أن الأمم المتحدة أرسلت هذا الخطاب في آخر لحظة تلبية لطلب الحوثيين، وقال «إن أعضاء المؤتمر الشعبي العام المتواجدين في صنعاء نعتبرهم معتقلين ولا رأي لهم».

 


 


معتقلون بصنعاء


أشار الشايف إلى وجود كوادر المؤتمر من الأغلبية في محافظات اليمن، كونهم المؤتمريين الذين يرفضون أي حوار مع الحوثي، أما عشرة أشخاص معتقلين لدى الانقلابيين في صنعاء يمكنهم الخروج ببيان يتفق وأطماع الحوثي، فهذا أمر مرفوض.

واعتبر الشايف أن المؤتمريين الموجودين في صنعاء مشاركتهم في المشاورات لا تمثل المؤتمر الشعبي العام، وقال «سوف نصدر بيانا برفض هذه المشاركة ونعتبرها مشاركة لدعم الحوثي وتأييده ونعتبرها مشاركة مناصفة مع الحوثي.

وأضاف أن بعض المؤتمريين تحوث برغبته والبعض الآخر تحوث تحت التهديد، مشيرا إلى أن أبو راس معين من جانب الحوثيين رئيسا لما يسمى حزب المؤتمر ولن يقبل أي رأي له.

 


 


موقف المؤتمر الشعبي


رفض مشاركة مؤتمريين معتقلين بصنعاء في المشاورات

اعتبار المشاركة خروجا عن ثوابت المؤتمر

عدم السماح بإعطاء الفرصة للحوثيين لترتيب أوضاعهم

استنكار خضوع بعض المؤتمريين لأوامر الحوثي