طالب موقع «واشنطن إكسامينر» في تقرير بحثي له، الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بإبلاغ حكومة قطر بأن الولايات المتحدة لن تستخدم المنشآت التي يجري توسيعها في قاعدة العديد، وأنها ستدرس نقل القوات الأميركية بشكل كامل إلى خارج قطر، إذا لم تُعد الدوحة النظر في سياستها الخارجية، وتدعم الاستقرار الإقليمي وتكافح الإرهاب. وأوضح التقرير الذي أعده الباحث توم روغان، أن الحاجة إلى تحرك من ترمب يأتي في ضوء إعلان مسؤول حكومي قطري أن الدوحة تنوي توسيع قاعدة العديد، التي تستضيف عناصر القيادة المركزية للبنتاجون ولعبت دوراً أساسياً في توجيه الضربات ضد تنظيم داعش.  ورأى الباحث أن المشكلة هي أن قطر تواصل التصرف بطرق تتعارض جوهرياً مع المصالح الأميركية، مورداً صداقة قطر القوية مع إيران نموذجاً لذلك، مبينا أن قطر تدعم مصالح إيران ضد الاستقرار الإقليمي.

وأشار إلى أن الحكومة القطرية سمحت أيضا للمتشددين من الحرس الثوري الإيراني بحماية مصالحهم التجارية من ضغوط العقوبات الأميركية. لافتا إلى أن الخطر الأكبر هو دعم قطر المستمر والفظيع للمسلحين الإرهابيين، وهو ما يتعارض بشكل أساسي مع مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة.

يذكر أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب «السعودية ومصر والإمارات والبحرين» كانت قد قطعت علاقاتها مع قطر، في شهر يونيو من العام الماضي، بسبب تورط النظام القطري في دعم وتمويل الإرهاب.