واصلت قوات الجيش الوطني مدعومة بقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، توغلها في عمق محافظة صعدة، معقل ميليشيا الحوثي، وفرضت حصارا على الميليشيا في مران، مسقط رأس زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي استعدادا لاقتحامها، بينما قالت مصادر عسكرية يمنية، إن زعيم الانقلابيين عبد الملك الحوثي استدعى عددا من قيادات الصف الأول للميليشيات، لإدارة عناصر الميليشيا والدفاع عن المنطقة.

وأكدت المصادر، أن استدعاء الحوثي لقيادات ميدانية من الصف الأول تزامن مع الخسائر الكبرى التي تكبدتها الميليشيا في المعارك الأخيرة بجبهة مران، لافتة إلى مقتل العشرات من الحوثيين بينهم قيادات ميدانية، في معارك متواصلة منذ أكثر من أسبوع ضمن عملية «قطع رأس الأفعى» وبغارات لطيران التحالف.

وأوضحت المصادر أن مدفعية الجيش استهدفت تعزيزات دفعت بها ميليشيا الحوثي من مديرية سفيان التابعة لمحافظة عمران إلى مثلث مران، في محاولة يائسة لاستعادة مواقع كانت قد خسرتها، إلا أن القصف أحبط تلك المحاولة وكبدها خسائر فادحة.

 


معارك تعز

 


حررت قوات الجيش الوطني، مناطق جديدة كانت تتمركز فيها ميليشيا الحوثي في مديرية ماوية جنوب شرقي محافظة تعز.

وقال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش الوطني شنت هجوما عنيفا على مواقع تتمركز فيها ميليشيا الحوثي جنوب مديرية ماوية، وتمكنت من تحرير منطقتي المهانة والخرابة، مؤكدا أن المعارك أسفرت عن سقوط عدد من عناصر ميليشيا الحوثي بين قتيل وجريح. بينما لاذ من تبقى منهم في تلك المناطق بالفرار.

ويأتي هذا بعد أيام قليلة من تحرير الجيش الوطني لمناطق حوامرة والهشم في عزلة أشجور، لتصبح أربع مناطق من ذات العزلة محررة بالكامل، بينما تواصل قوات الجيش تقدمها لاستكمال تحرير مديرية ماوية بالكامل.

 


مشاورات جنيف

من جهة أخرى، ناقش وزير الخارجية اليمني خالد اليماني وللمرة الثانية مع المبعوث الأممي مارتن جريفيث، الترتيبات النهائية لجولة مشاورات السلام المزمع عقدها في السادس من الشهر الجاري في جنيف.

وجدد اليماني حرص الشرعية على إيجاد مخرج للأزمة، مؤكدا أن الحكومة ستتعامل بإيجابية مع كل الأفكار المتعلقة بإطلاق سراح المعتقلين والسجناء وآلية صرف رواتب موظفي القطاع العام.

 


أسلحة مهربة

يأتي ذلك في وقت نشرت القوات البحرية الأمريكية صورا لشحنة الأسلحة المهربة التي استولت عليها المدمرة الأميركية جيسون دونهام «DDG 109»، التابعة للأسطول الأميركي الخامس، في 28 أغسطس الماضي، والتي كانت على متن قارب تهريب في المياه الدولية بخليج عدن.

 وقالت البحرية الأميركية في بيان لها، إن البضائع المهربة على متن القارب الذي تم ضبطه من قبل المدمرة «يو إس إس جايسون دونام»، شملت

أكثر من 1000 قطعة بنادق آلية من طراز AK-47، تم اكتشافها من قبل فريق الصعود في مخبأ على متن القارب مجهول الهوية، وأنه تم تسليم البحارة «المهربين» إلى خفر السواحل اليمنية، مؤكدة أن تأمين طرق النقل البحرية يظل أمرا بالغ الأهمية بالنسبة للبحرية الأميركية وشركائها وحلفائها الإقليميين.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» قد أعلنت في وقت سابق،عن ضبطها أكثر من ألف قطعة سلاح على متن قارب مهرب في خليج عدن.. بينما وجهت الحكومة الشرعية اتهامها لإيران بالاستمرار في تهريبها للسلاح للميليشيات الحوثية ودعمهم عسكريا في خرق صريح وواضح للقرارات الأممية.

 


 تطورات ميدانية

استمرار نجاج عملية قطع رأس الأفعى


مقتل وإصابة العشرات من الحوثيين بمختلف الجبهات


الحوثي يستدعي قيادات الصف الأول إلى مران


تحرير مناطق إستراتيجية في تعز