فيما استأنفت الطائرات الحربية الروسية شن الضربات الجوية على أهداف في محافظة إدلب، التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، قالت مصادر ميدانية مطلعة، إن ميليشيات إيرانية يشتبه في أنها تابعة لميليشيات الحرس الثوري وقوات الباسيج، اتجهت إلى سورية للمشاركة في عمليات إدلب المرتقبة.

وأوضحت المصادر أن هناك تأكيدات للميليشيات الإيرانية أن العملية سوف تبدأ خلال أيام بغطاء جوي روسي، بالتزامن مع القمة الثلاثية -روسيا وإيران وتركيا- التي من المقرر عقدها غدا في طهران.

من جانبها، حذرت الولايات المتحدة، نظام الأسد من استخدامها للكيماوي ضد المدنيين، متوعدة إياه بالرد السريع وبالطريقة المناسبة، فيما حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الوضع الإنساني في المدينة مع نقص المواد الطبية والمراكز العلاجية.

ضحايا الغارات

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات الروسية التي جدت أمس، أوقعت مايزيد عن 42 قتيلا وجريحا، مبينا أن نحو 30 غارة جوية استهدفت 16 موقعا تابعا للمعارضة في غربي إدلب وجبال محافظة اللاذقية وسهل الغاب.

وكانت فصائل المعارضة قد أوضحت أن قوات النظام قصفت عدة مناطق من بينها قرية بداما في ريف إدلب، وقرى الزيادية والزيارة والقرقور في سهل الغاب، مضيفة أن انفجارات قد حدثت في بلدات سرمين وسرمدا وأريحا.

وتسعى روسيا من خلال حملتها في إدلب، إلى ملاحقة مقاتلي جبهة النصرة الموالين لتنظيم القاعدة المتشددة في إدلب، في حين تقدر الأمم المتحدة عدد مقاتلي الجماعة بنحو 10 آلاف مقاتل يحكمون سيطرتهم على المحافظة.