قدم وكيل مدرسة البساتين الثانوية بمحافظة البدائع مثالا حيا على الدافعية نحو العطاء والبذل، وتقديم الجهد في سبيل تحقيق المصلحة التعليمية على حساب الظروف الخاصة، والموانع المشروعة، لما فيه تغليب المهنية؛ بعد قطعه لإجازته المرضية ومباشرته للعمل في المدرسة.



فقد باشر عبدالرحمن بن محمد العريني عمله الوظيفي وكيلا لثانوية البساتين في البدائع، وهو المستحق للإجارة المرضية، وأصرّ على الحضور ومزاولة العمل، تكريسا لمعنى الانضباط المدرسي، والحرص الأكيد على إنجاز المهام، والمساهمة ببداية عام دراسي جديد للطلاب، شعاره الجدية والتميز.



وكان مدير عام التعليم بالقصيم عبدالله بن إبراهيم الركيان قد زار العريني في مدرسته؛ لتقديم الشكر والثناء باسم كافة قيادات ومنسوبي التعليم، لمبادرته وحرصه على تجاوز ظروفه الصحية والمرضية، لتبليغ رسالته التربوية والتعليمية، التي تستهدف بيئة المدرسة وطلابها.



وأعرب الركيان عن فخره واعتزازه بتلك النماذج التربوية المخلصة، التي تعكس طبيعة المشهد التعليمي في المنطقة، وما يمتاز به من إيجابية، خلقت الأجواء نحو مخرجات معرفية وسلوكية نبيلة ومتطلعة للتقدم والتطوير.