اكتشفت دراسة نشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الأشخاص الذي يعيشون في بلدان تحتل مرتبة أعلى في المساواة بين الجنسين، يميلون إلى الإبلاغ عن نوم أكثر راحة، مقارنة بالبلدان التي تتمتع فيها المرأة بسلطة اقتصادية وسياسية أقل. ويُمكن ملاحظة التأثير لدى كل من الرجال والنساء، ما يوحي بأن التقسيم الأكثر توازنا للمهام المنزلية والعبء المالي، يؤتي ثماره على الجنسين.

وفي الدراسة الجديدة التي قادها فريق من جامعتي «سينسيناتي» بولاية أوهايو الأميركية ومالبورن في أستراليا، استخدم الباحثون بيانات من المسح الاجتماعي الأوروبي لقياس جودة النوم، لأنها تختلف في بلدان مختلفة، مع عينة إجمالية من 14,143 من الأفراد المشاركين من 23 دولة أوروبية.

ووفقا للباحثين، فإنه في حين أن الرجال والنساء ما زالوا يبلغون عن أنواع مختلفة من اضطرابات النوم، مع احتمال تعرُّض النساء للإزعاج من قبل الأطفال، واحتمال استيقاظ الرجال نتيجة القلق بشأن الموارد المالية، فإن أولئك الذين يعيشون في بلدان أكثر مساواة بين الجنسين، مثل النرويج، شهدوا نوما أفضل بشكل عام.