صنف تقريرٌ السوق السعودية الأولى في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن أرقام صندوق النقد الدولي تتوقع ارتفاع الناتج المحلي للمملكة خلال العام الحالي والعام المقبل.

ووفقا للتقرير الذي نشره موقع «verdict» البريطاني، فإنه من المتوقع انخفاض عجز الميزانية في المملكة بنحو النصف، فيما سيرتفع الناتج المحلي بنحو 1.7% عام 2019.






يمثل شهر سبتمبر الجاري بداية موسم جديد للأعمال في الشرق الأوسط، ولا تزال المنطقة سوقا لا يمكن تجاهلها. فبعد أن تجاوز سعر برميل النفط 60 دولارا في يناير الماضي وبلوغه حاليا مستوى 74 دولارا، يتوقع خبراء الاقتصاد أن تستمر الأسواق الرائدة في الشرق الأوسط في الازدهار كونها جديرة بالثقة، خصوصا الأسواق المالية.

وفي يوليو الماضي، توقع صندوق النقد الدولي أن الفائض في الميزانية السعودية سيكون أكثر من 60 مليار دولار (225 مليار ريال) هذا العام والعام المقبل، وهذا يعادل 9 % من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع في كل عام.

وصنف تقرير بريطاني السوق السعودية الأولى في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أرقام صندوق النقد الدولي التي تتوقع ارتفاع الناتج المحلي للمملكة خلال العام الجاري والعام المقبل.


أكبر الأسواق في المنطقة


يقول تقرير نشره موقع «verdict» الاقتصادي البريطاني، إنه من المتوقع أن ينخفض عجز الميزانية في المملكة بنحو النصف، ويتوقع صندوق النقد الدولي نمو الناتج المحلي بنحو 1.7 % في عام 2019. وهذا يبشر بزيادة التمويل بشكل مريح. كما أن هذه الأرقام ستؤثر بشكل إيجابي على نسبة الدين، على الرغم من الاقتراض العام الضخم منذ عام 2013. وتوقع التقرير أن نسبة الدين ستظل عند 20 % فقط من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية العام المقبل.

وأضاف التقرير أن السوقين الرئيسيين الأخريين في الخليج- الكويت والإمارات- ستسجلان فائضا سليما في ميزان المدفوعات، وسيكون لدى حكومتي البلدين المزيد من المال. وستستورد دول الخليج الثلاث الكبرى أكثر من 300 مليار دولار من السلع هذا العام.


 


خروج إيران من القائمة


يقول التقرير البريطاني إن إيران تلقت ضربة قوية وتحطمت آمالها في تعزيز اقتصادها في الشرق الأوسط، وذلك بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015، وأيضا بعد إعادة فرض العقوبات الأميركية بداية أغسطس الماضي، كما أن هذه العقوبات ستصبح أكثر صرامة بشأن صادرات النفط في نوفمبر المقبل.  بالنسبة للاقتصاد المصري، فإنه يتعافي، وفقا للتقرير، لا يزال في العناية المركزة. أما الجزائر فستستفيد من ارتفاع أسعار تصدير الهيدروكربونات.

وتحدث التقرير في إحدى جزئياته قائلا: «إن جميع أسواق الشرق الأوسط الأخرى إما صغيرة أو ممزقة أو كليهما». وأضاف: «هناك العديد من حقول الألغام للأعمال التجارية في المنطقة. لكن لا يوجد شيء جديد في ذلك. لطالما كان الشرق الأوسط مكانا أمثل للأعمال المربحة، خصوصا عندما ترتفع أسعار النفط. وفي أجزاء أخرى فإن بعض الاقتصادات تعاني من المجاعة، بسبب ضعف الناتج المحلي وغياب القدرة على وضع الحلول المناسبة، خصوصا فيما يتعلق بإدارة الميزانيات والعجز والدين العام للدول».

 


225 مليار ريال فائضاً متوقعاً في الميزانية السعودية هذا العام والعام المقبل.


موقع verdict يتوقع أن ينخفض عجز الميزانية في المملكة للنصف.


نسبة الدين ستظل عند 20 % بنهاية العام المقبل.


صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الناتج المحلي 1.7 % في 2019.