تسبب إغلاق مدرسة يتم الابتدائية للبنات في حرمان طالبات أهالي قرى يتم والجعدتين وحضى والمحنى التابعة لمحافظة ثار بمنطقة نجران من الدراسة، وما ضاعف معاناة الأهالي عدم وجود نقل مدرسي، فضلا عن عدم قدرة البعض منهم على نقل أطفاله.

وأوضح المواطن علي آل معجبه أن معاناتهم ستتضاعف بسبب إغلاق مدرسة البنات الابتدائية، في ظل عدم وجود نقل مدرسي، خاصة وأن أقرب مدرسة لهم تبعد 25 كلم، والبعض منهم لا يملك وسيلة نقل من أجل إيصال أطفاله للمدرسة مطالبا وزارة التعليم بالنظر في معاناتهم وإنهائها.

وعبر محمد آل معجبه عن حزنه لإغلاق المدرسة، مبديا استغرابه من إغلاقها وقد كلفت الملايين من أجل إنشائها ونقل الطالبات إلى مدرسة مستأجرة.

وطالب إدارة تعليم نجران ومكتب تعليم حبونا بإعادة النظر في قرار إغلاق المدرسة.

من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي بتعليم نجران عبدالله الشهري أن «إغلاق مدرسة يتم الابتدائية للبنات وضمها إلى المدارس المجاورة جاء بناء على القرار الوزاري، بعد أن انطبقت الضوابط المتعلقة بالإغلاق والضم على المدرسة المذكورة لقلة عدد الطالبات».