تمسك زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، برفضه طرح مرشح حزب الدعوة الإسلامية، الذي يتولى أمانته العامة رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، لمنصب رئاسة الحكومة العراقية المقبلة.

وقال مسؤول في تحالف «سائرون»، إن الصدر متمسك بـ«فيتو» تولي القيادي بحزب الدعوة، طارق نجم، منصب رئاسة الحكومة المقبلة، انطلاقا من مبدأ تحقيق الإصلاح ونبذ المحاصصة.

 


أسباب رفض مرشح حزب الدعوة


يعدّ الحزب صاحب الولاء المطلق لإيران

وجود انشقاقات بين الأعضاء بسبب المصالح الشخصية

التورط في الفساد وسقوط الموصل في يد «داعش»

أسهم الحزب في ظهور الميليشيات المتطرفة






جدد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، رفضه طرح مرشح حزب الدعوة الإسلامية الذي يتولى أمانته العامة رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، لرئاسة الحكومة. وقال عضو اللجنة التفاوضية في تحالف «سائرون» جاسم الحلفي، إن «الصدر يتمسك بفيتو تولي القيادي في حزب الدعوة طارق نجم منصب رئاسة الحكومة المقبلة انطلاقا من مبدأ تحالف سائرون في تحقيق الإصلاح ونبذ المحاصصة في تشكيل الحكومة المقبلة».

وكان حزب الدعوة قد عقد، مساء أول من أمس، اجتماعا في منزل القيادي علي الأديب، للحصول على منصب رئاسة الحكومة بطرح المرشح طارق نجم، على خلفية رفض المرجعية الدينية في النجف تولي المسؤولين السابقين مواقع في السلطة العراقية، في إشارة إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي دخل الانتخابات البرلمانية على رأس ائتلاف «النصر» وحقق المركز الثالث في عدد مقاعد البرلمان.

 اختلافات حول العبادي

استبعد عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، تجديد ولاية العبادي، وقال إن «أغلب القوى السياسية رفضت تجديد ولاية العبادي»، وحسب توجيهات المرجعية الدينية في النجف، فلابد من اختيار رئيس وزراء جديد، لم يتسلم أية مناصب حكومية سابقة، فيما أكد ائتلاف النصر المنضوي ضمن تحالف الإصلاح والإعمار أن زعيمه حيدر العبادي هو الأوفر حظا لرئاسة الوزراء لدورة ثانية.

وقالت عضو الائتلاف النائبة ندى شاكر، إن «العبادي هو مرشح ائتلاف النصر الوحيد لتولي رئاسة الحكومة المقبلة، ومازال يتمتع بدعم مقتدى الصدر لرئاسة الحكومة المقبلة»، مشيرة إلى أن الإخفاقات والأزمات في البلاد ليست نتاج دورة حكم العبادي وإنما تراكمات الحكومات السابقة، نتيجة نظام المحاصصة منذ عام 2005 ولغاية الآن».