واصلت القوى السياسية العراقية الفائزة في الانتخابات، مؤخرا، اتصالاتها طوال الأيام الماضية، للاتفاق على اختيار رئيس للبرلمان الجديد ونائبيه. وأكد النائب علاء الربيعي لـ«الوطن»، أن كتلة الإصلاح والإعمار التي تضم «سائرون» اتفقت مع «الفتح» بزعامة هادي العامري، على حسم اختيار الرئيس والنائبين، في وقت كشفت مصادر تقدم حظوظ خالد العبيدي، كونه حصد أكثر أصوات الناخبين في محافظة نينوى.

 


المشهد العراقي


01

قرب التوصل إلى تسمية رئيس البرلمان

02

رفض حزبي وشعبي لنظام المحاصصة

03

واشنطن تحذر طهران من المساس بالبعثات الدبلوماسية






واصلت القوى السياسية العراقية الفائزة في الانتخابات اتصالاتها طيلة الأيام الماضية، للاتفاق على اختيار رئيس البرلمان الجديد ونائبيه. ومع بدء العد التنازلي لعقد الجلسة، السبت المقبل، لم تتوصل قوى تمثل المكون السني على تسمية الشخصية المناسبة لشغل الموقع، بينما لجأت إلى خيار طرح المرشحين لاختيار أحدهم لرئاسة المجلس النيابي.

وتقدم بطلب الترشح أسامة النجيفي، ومحمد تميم، وأحمد الجبوري ممثل محافظة نينوى، وطلال الزوبعي رئيس لجنة النزاهة في الدورة التشريعية السابقة، ومحافظ صلاح الدين أحمد الجبوري، ومحافظ الأنبار محمد الحلبوسي، فضلا عن القيادي في الحزب الإسلامي العراقي رشيد العزاوي، ومن ائتلاف الفتح بزعامة حيدر العبادي، وزير الدفاع السابق خالد العبيدي.



رفض المحاصصة

كشفت مصادر برلمانية عن تقدم حظوظ خالد العبيدي، كونه حصد أكثر أصوات الناخبين في محافظة نينوى، ويتمتع بتأييد كردي وشيعي، لكنه يحتاج إلى تأييد عدد من نواب القوى السنية، لشغل المنصب. وبحسب المصادر، فإن حصول العبيدي على رئاسة البرلمان سيتم بموجب تفاهمات بين الشيعة والكرد على اختيار الرئيس ونائبيه.

وقال النائب علاء الربيعي لـ»الوطن»، «أعددنا برنامجا واضحا وطرحناه أمام الجميع لإدارة الدولة خلال المرحلة المقبلة بإلغاء المحاصصة بكل أشكالها ومظاهرها»، لافتا إلى أن الحراك الدائر كشف عن رغبة أطراف في تقاسم المناصب على أسس طائفية وحزبية، مؤكدا أن كتلة الإصلاح والإعمار التي تضم سائرون اتفقت مع الفتح بزعامة هادي العامري على حسم اختيار رئيس للبرلمان ونائبيه.



تحذير أميركي

من جانبها، حذرت الولايات المتحدة أمس، ايران بأنها في حال لم تتحرك لوقف هجمات ميليشياتها على السفارة الأميركية في بغداد والقنصلية في البصرة، فإنها سترد بسرعة وحسم للدفاع عن حياة المواطنين الأميركيين، متهمة طهران بالتواطؤ مع ميليشياتها لتنفيذ مثل هذه العمليات.