محمد القحطاني



عدد من الأسباب تدعونا إلى الاحتفال باليوم الوطني، منها على سبيل المثال:

- شكر الله، والعرفان بفضله على ما منّ به علينا من نعمة الوحدة، التي أسسها الملك عبدالعزيز.

- إبداء الشكر والتقدير للملك المؤسس ومن سانده لتحقيق هذه الوحدة العظيمة.

- تحفيز العمل الوطني لدى فئات المجتمع، لإكمال ما بدأه الآباء والأجداد المؤسسون، خاصة فئة الشباب من الجنسين.

- تخليد الذكرى في عقول وقلوب المجتمع، خلال إبرازه يوما للفرح والترفيه، يتطلع إليه كل فئات المجتمع.

- إذكاء الطموح لمستقبل أفضل، خلال عرض الطموحات الوطنية على المستوى المحلي والخارجي.

- التأكيد على القيم الوطنية التي يحملها الإنسان السعودي، وترسخ الصورة الذهنية عن الفرد والمجتمع السعودي.

ولكن كيف نحتفل؟

يجب أن يكون هناك برنامج وطني خاص بالاحتفال باليوم الوطني، وربما تكون كلٌّ من هيئة السياحة وهيئة الترفيه، هما الجهتان اللتان تستطيعان الإعداد والتنسيق والإشراف على الاحتفالات، وإذا أخذنا الأسباب المذكورة أعلاه، فإن البرنامج يجب أن يشرك كل الجهات الحكومية والخاصة، بأدوار تتناسب وتأثيرها في المجتمع.

وضمن مواد هذا البرنامج نذكر على سبيل المثال:

- التذكير بهذه الوحدة كنعمة أنعم الله بها علينا، وضرورة الحفاظ عليها، ويأتي هنا دور لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

- إبراز جوانب الشخصية العظيمة للملك المؤسس، ويأتي هنا التعاون بين دارة الملك عبدالعزيز وهيئة الترفيه ووزارة الإعلام.

- الاحتفال بالمنجزين في هذا اليوم.

- تكثيف برامج الترفيه والتسلية لجميع فئات المجتمع.

- استعراض الطموحات المستقبلية وإلى أين تتجه.

- التواصل خلال جميع القنوات، لإبراز قيم التسامح والتعايش وحب العمل، وإيصال نماذج من ذلك للمتلقين داخليا لترسيخ القيم وخارجيا، للتعريف بالمجتمع السعودي وقيمه.