كشفت مصادر داخل الكونجرس الأميركي، أن أعضاء جمهوريين في المجلس يعتزمون طرح تشريع للتصدي لما يرونه تزايدا للنفوذ الإيراني في العراق، وسط مخاوف من هجمات قد تشنها الميليشيات العراقية المدعومة من إيران ضد المصالح الأميركية في البلاد.

ولفتت المصادر إلى أن مشروع القانون يفرض عقوبات على الميليشيات الموالية للنظام الإيراني، ويلزم وزير الخارجية بنشر قائمة بالجماعات المسلحة التي تتلقى دعما من الحرس الثوري الإيراني. ويأتي هذا التحرك بالتزامن مع الأحداث التي شهدتها محافظة البصرة العراقية مؤخرا، وبالتزامن مع اجتماع للقيادة المركزية الأميركية في الكويت مع رؤساء أركان دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر، حيث اعتبرت القيادة المركزية الأميركية أن التهديدين الأمنيين الأهم في المنطقة هما أعمال إيران المزعزعة للاستقرار والمنظمات المتطرفة.



أبرز المجموعات المشمولة

بحسب تقارير، فإن الميليشيات العراقية التي يتوقع أن تشملها العقوبات الأميركية هي «عصائب أهل الحق» و«حزب الله العراقي» و»كتائب حزب الله»، وميليشيات عراقية أخرى تنشط في سورية، في وقت يتوقع مراقبون أن هذه العقوبات يمكنها أن تلجم النفوذ الإيراني في العراق وتضع حدا لمستقبلها في سورية، وذلك ضمن الاستراتيجية التي اعتمدتها إدارة الرئيس ترمب لمحاصرة النظام الإيراني وكبح جماحه في المنطقة.



إضرابات شعبية

يأتي ذلك، في وقت شهدت منطقة كردستان ـــ إيران مؤخرا، إضرابا عاما ناجحا دعت إليه الأحزاب الكردية الناشطة، رفضا للاعتداءات الإيرانية على المعارضة الإيرانية، كما حصل تحرك شعبي واسع أمام مركز الأمم المتحدة في أربيل.

وأفاد مستشار الأحزاب الكردستانية الإيرانية مسعود محمد لـ»الوطن»، أن الإضراب شمل كل المدن الكردستانية وبلغت نسبة الإقفال ما بين 80 و 100%، مشيرا إلى أن هذا التحرك الناجح سيشكل نقطة فاصلة، حيث طالب الناشطون الكورد داخل كوردستان وفي الخارج، أن يبذلوا كل ما في وسعهم لدعم هذه الدعوة والعمل على إنجاحها».

وأوضح أن مناطق كل من «كرمنشاه، وسنندج، وسقز، ومريوان، وبانه، وباوه، ومهاباد، وبوكتن، وشنو» كلها أقفلت بشكل كامل.


ميليشيات تلاحقها عقوبات


01 عصائب أهل الحق


02 حزب الله العراقي


03 كتائب حزب الله


أسباب الملاحقة


تنفيذ عمليات إجرامية ضد المصالح القومية


تنفيذ الاستراتيجية الأميركية لمحاصرة إيران


غلق الطريق البري أمام تمدد طهران إلى سورية