تنطلق اليوم منافسات الأشواط الختامية في مهرجان ولي العهد للهجن، المقام حاليا على ميدان الهجن بالطائف، بمعدل 179 شوطا، وكانت اللجنة المنظمة للمهرجان أغلقت، الأربعاء الماضي، تسجيلا للأشواط الختامية.


6 أشواط عربية


خصصت اللجنة المنظمة للمهرجان عدة أشواط للمشاركين من الدول العربية، وأكدت مشاركة مئات المطايا من دول مصر والأردن والسودان وليبيا، وستكون 6 أشواط في الفترة الصباحية ليوم الأربعاء المقبل مخصصة للمشاركين من الدول العربية بجوائز بلغت 570 ألف ريال، حيث سينال صاحب المركز الأول في كل شوط منها 30 ألف ريال، والمركز الثاني 15 ألف ريال، والثالث 10 آلاف ريال، والرابع 9 آلاف ريال، والخامس 8 آلاف ريال، والمركز السادس 7 آلاف ريال، والسابع 6 آلاف ريال، والمركز الثامن 5 آلاف ريال، وصاحب المركز التاسع سينال 3 آلاف ريال، والعاشر ألفي ريال. وأبانت اللجنة أن الشوط الأول من الأشواط الـ6 مخصص لفئة الزمول والحيل والثنايا لمسافة 7 كم، وأن الشوطين الثاني والثالث خصصا للسودانيات لمسافة 7 كم، أما الرابع فسيكون لفئة جذاع ولقايا ومسافته 5 كم، والشوط الخامس للسودانيات على مسافة 5 كم، بينما خصص الشوط السادس للحقايق لمسافة 2 كلم.


43 مادة محظورة


بدأ فريق من الخبراء التقنيين بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية جهوده في الكشف عن المواد المحظورة في سباقات الهجن خلال مشاركته في الأشواط الختامية لمهرجان ولي العهد للهجن. وأوضح المشرف على معهد بحوث الأحياء والبيئة بالمدينة، الدكتور عبدالعزيز المالك، أن الفريق التقني سيقوم بفحص الهجن المتنافسة للتأكد من خلوها من المواد المنشطة والمحظور تعاطيها في سباقات الهجن، البالغ عددها 43 مادة وإعداد التقارير الخاصة بذلك والرفع بالنتائج للجنة المنظمة للمهرجان، مبيناً أن الفريق سيبدأ في استقبال عينات الدم من الجمال الفائزة، اعتباراً من غد، ويستمر لمدة 6 أيام وسيتم تحليلها من المواد المحظورة في مسابقات الركض. وأفاد المالك بأن المدينة تشارك في المعرض المصاحب للمهرجان لتعريف الزوار بجهودها في مجال أبحاث الإبل، حيث نفذت العديد من الأبحاث المهمة في هذا المجال، ومن أبرزها مشروع جينوم الجمل العربي لدراسة الخريطة الكاملة لتسلسل موروث الجمل العربي.


فعاليات مصاحبة


تتواصل بمقر المعسكر الدائم للهيئة العامة للرياضة بالعرفاء، الفعاليات المصاحبة للمهرجان الذي تنظمه الهيئة العامة للرياضة، ممثلة بالاتحاد السعودي للهجن، بمشاركة كبيرة من دول الخليج والوطن العربي. وتتضمن عدداً من الفعاليات المنوعة التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع بهدف نشر وتأصيل ثقافة الهجن والإبل بصورة عامة في المجتمع السعودي والتعريف بمكانتها التاريخية لدى أبناء الوطن العربي والجزيرة العربية خاصة. وشهدت فعاليات لتعليم ركوب الهجن، وركن لتراثيات الهجن، وإقامة عروض للفنون الشعبية والتراثية، ومحاورات وأمسيات شعرية، ومعرضاً للفنون التشكيلية، وعرضاً لشركات التغذية والبيطرية، إضافة إلى معارض وأركان للأسر المنتجة والحرف اليدوية، وإقامة ورشة عمل تثقيفية تستهدف مربي وملاك ومحبي الهجن، وفعاليات رياضية منوعة تنفذ بالتعاون مع اتحاد الرياضة المجتمعية.


مشاركة ثقافية

تشارك الهيئة العامة للثقافة في المعرض المصاحب للمهرجان عبر مجموعة متنوعة من البرامج والفعاليات الثقافية المختلفة، ووضعت الهيئة من خلال مشاركتها برنامجًا ثقافيًا متنوعًا ليتناسب مع ذائقة الجماهير وميولهم الثقافية والفنية، حيث يتضمن البرنامج الثقافي معرضًا للفنون البصرية، والخط العربي، والعروض المسرحية الحيّة، والأمسيات الفنية والشعبية، بالإضافة إلى ورش عمل متنوعة في عدد من الجوانب الثقافية والإبداعية، لتوفير فرص قيّمة للفنانين السعوديين لإبراز مواهبهم، وإلهام جيل الشباب على اكتشاف قدراتهم وتنمية مهاراتهم الإبداعية.


179  شوطا مجموع الأشواط الختامية


6 أشواط مخصصة للمشاركة العربية.

 


570 ألف ريال مجموع جوائز الأشواط العربية


30 ألف ريال للمركز الأول في كل شوط


15 ألف ريال للمركز الثاني في كل شوط.

6 أيام للكشف عن المواد المحظورة.

 


43 مادة محظورة يتم الكشف عنها.