بدأ مسلسل إقالات مدربي الأندية السعودية هذا الموسم مبكرا، حيث تم الاستغناء عن مدرب فريق الاتحاد، الأرجنتيني رامون دياز من الجولة الثانية لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ليصبح الاتحاد صاحب أسرع إقالة في تاريخ دياز بعدما تعرض لثلاث خسائر متتالية في السوبر والدوري. ولا يعتبر دياز حالة فريدة من نوعها في الدوري السعودي فقد سبقه مدربون آخرون إلى التعرض لإقالات أو استقالات.

استقالتان


في موسم 2015، وبعد الجولة الثانية قدم مدرب نجران، الفرنسي دينيس لافاني استقالته من مهمة الإشراف الفني على الفريق، كما قدم مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، الوطني خالد القروني هو الآخر استقالته بعد خروج الفريق من دوري أبطال آسيا لكرة القدم، ولم يكمل مع الفريق سوى جولتين فقط في بطولة الدوري، وحقق القروني فوزين في المباراتين اللتين تولى خلالهما تدريب العميد.


 إقالة الجزائري

في موسم 2016، كان مدرب الرائد، الجزائري عبدالقادر عمراني أول الراحلين عن الدوري السعودي للمحترفين بعد الجولة الثانية، حيث ألغى النادي عقده بعد فشله في تحقيق أي نقطة خلال المباراتين الأوليين، وتكرر المشهد في الموسم الحالي بإقالة دياز من تدريب العميد.


 رحيل مدربين


شهدت الجولات المبكرة من الدوري السعودي في نسخته الماضية رحيل عدة مدربين من جولات مبكرة، يأتي في مقدمتهم مدرب الشباب، الوطني سامي الجابر، بعد الخسارة في مباراتين والفوز في مباراة وحيدة، أي بعد الجولة الثالثة. وفي الجانب الآخر من المنطقة الوسطى، أقالت إدارة النصر المدرب البرازيلي ريكاردو غوميز، بعد نهاية الجولة الرابعة. كما أقالت إدارة نادي الرائد المدرب الجزائري توفيق روابح.


إقالتان شهدتهما الجولة الثانية خلال 5 مواسم


استقالتان تقدم بهما مدربان بعد مباراتين فقط

الجابر كان أحد ضحايا الجولات المبكرة

برازيلي النصر وجزائري الرائد رحلا سريعا