حوّل الحوثيون معقلهم «صعدة» إلى مستودع للمنهوبات التي حصلوا عليها من الحديدة، خاصة الأموال والذهب والمجوهرات، إضافة إلى ما حصلوا عليه من المحلات التجارية، والتي هرّبوها عبر سيارات متهالكة غير لافتة للنظر، وذلك بعدما أيقنوا أن الحديدة ستخرج عن سيطرتهم، وأن تحريرها وعودتها إلى الشرعية باتا أمرين محتّمين.



أبرز المنهوبات


01

 الأموال والذهب والمجوهرات


02

 معدات وأجهزة طبية غالية الثمن


03

 بضائع ثمينة من المحلات التجارية


04

 أنابيب الغاز والأجهزة الكهربائية


 




 




 




كشف مصدر من سكان الحديدة قيام الحوثيين بتهريب الأموال والذهب والمجوهرات إلى محافظة صعدة، عبر سيارات متهالكة، وقال المصدر لـ»الوطن»: «منذ قرابة أسبوع تقوم قيادات حوثية كبيرة بتهريب الأموال التي نهبوها خلال فترات سابقة، إضافة إلى نهبهم لكثير من المحلات التجارية»، وأضاف المصدر أن «الحوثيين يشعرون حاليا أن الحديدة ستخرج من سيطرتهم، وأن تقدم الشرعية وسيطرتها على المحافظة سيكون أمرا حتميا، ولذا شرعوا في تهريب الأموال والمجوهرات إلى محافظة صعدة معقلهم الإجرامي، يقينا منهم أن الحديدة ستتحرر، واعتقادا منهم أن صعدة ستكون الملاذ الآمن لهم، بينما الوجهة القادمة للتحالف ستكون صعدة ولا نجاة لهم من بسط الشرعية والعدالة في كل أرجاء اليمن».


 


نهب معدات وأجهزة طبية


أكد المصدر أن الحوثيين لم يكتفوا بتهريب الأموال والمجوهرات التي نهبوها، بل وصل الأمر بهم إلى نهب معدات وأجهزة طبية عالية التكاليف من المستشفيات وتهريبها إلى صعدة، وتهريب أنابيب الغاز والأجهزة الكهربائية، وهناك تنافس كبير بين القيادات الحوثية في السرقة، وفي المقابل توجيهات لنقاط التفتيش التي وضعوها من أوقات مبكرة لتسهيل مرور بعض السيارات دون تفتيشها، وهذا الأمر لاحظه الكثير من السكان، بل إن بعض القيادات كان يرافق شخصيا السيارة التي تنقل تلك الأشياء المهربة.


اقتحام البنوك بالقوة


أشار إلى أن الحوثيين اقتحموا عددا من المواقع التجارية بالقوة خلال هذا الأسبوع ونهبوا ما طاب لهم تحت تهديد السلاح، وذلك في الحديدة وصنعاء وتعز، حيث نهبوا أموالا كبيرة جدا من البنوك والتجار، والمحلات التجارية، وتوزعها القيادات فيما بينهم، في الوقت الذي لا يزال الناس محرومين من مرتباتهم من أشهر طويلة، وغلبوا - أولئك العصابات - مصالحهم الخاصة على مصالح الشعب، فقاموا بسرقة معدات وأجهزة وأدوية طبية، وإرسالها إلى صعدة، من أجل توفير الخدمة لهم بعيدا عن الآخرين، مبينا أن همهم الأول والأخير كيف يحافظون على ما نهبوه، وكيف يكنزونه، وكيف يختارون له المكان الآمن، بل إن هناك من فر منهم بالأموال إلى دول خارجية.


إرهاب جماعي


طالب المصدر من المجتمع الدولي أن يتحرك بصدق وإخلاص وأن يعلم أن هذه العصابات في الأصل هم جماعات إرهابية وتمارس أدوارا وأعمالا لا تختلف عن أهداف الإرهابيين والمجرمين، بل تجاوزوا كل أعمال الإرهاب المعروفة، وأصبحت أعمالهم تتم بشكل جماعي وعلني أمام الجميع ولا يزال هناك من يطالب بمشاورات ولقاءات معهم، وهذا الأمر يرفضه العقل والمنطق وجميع أهل اليمن.


نهب البنوك


أكد المصدر أن العصابات الانقلابية لم تكتف بتدمير اليمن وتجنيد الأطفال وقتل الأبرياء وتفخيخ المنازل، وإرهاب الآمنين، بل تجاوز ذلك لسرقة ونهب قوت المواطنين وأموالهم، وأشار إلى أن الحوثيين اقتحموا عددا من المنازل ونهبوا الأموال الموجودة من ذهب وفضة ونقود تحت تهديد السلاح، في ظل صمت كبير للمنظمات التي تشاهد ذلك ودون أن تحرك ساكنا أو تدين هذا العمل القبيح، حتى الأطفال الصغار نهبوا الحلي التي يلبسونها، ويستقبلون العائدين من الخارج متسابقين نحوهم لنهب ما يحلو لهم من هدايا وأموال ومجوهرات.


 


الأعمال الإجرامية للحوثيين


تهريب الأموال والذهب والمجوهرات إلى صعدة عبر سيارات متهالكة


سرقة معدات وأجهزة طبية عالية التكاليف من المستشفيات


نهب المحال التجارية


سرقة ونهب قوت المواطنين وأموالهم