تقدم عدد من أبناء قبيلة الغفران، أمس، بشكوى إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو ضد ممارسات النظام القطري في حق قبيلتهم، مطالبين بسحب تنظيم كأس العالم 2022 من قطر بسبب انتهاكاتها ضد القبيلة، وإقامة المنشآت الرياضية الخاصة بالبطولة على أراض سلبت عنوة من أبناء القبيلة.

 


مطالب الغفران


رفض إقامة كأس العالم 2022 في قطر

إعادة الجنسية القطرية لكافة المتضررين من الغفران

إعادة الأراضي التي تقام عليها مشاريع البطولة من مرافق تشمل الملاعب ومنشآت رياضية أخرى

رفض إقامة المباريات في حال رفض النظام القطري

 


 


 


 




 


تقدم عدد من أبناء قبيلة الغفران، أمس، بشكوى جماعية إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو في مدينة زيورخ السويسرية ضد ممارسات قطر في حق قبيلتهم، مطالبين بسحب تنظيم كأس العالم 2022 من قطر بسبب انتهاكاتها ضد القبيلة وإقامة المنشآت الرياضية الخاصة بالبطولة على أراض سلبت عنوة من أبناء القبيلة.


انتهاكات


قال أبناء الغفران في الشكوى التي تم تسليمها باليد في مقر الاتحاد الرئيسي في زيورخ، إن انتهاكات النظام القطري لم تتوقف عند إسقاط جنسية ستة آلاف مواطن قطري دون سند مشروع، بل امتدت لاغتضاب الأراضي التي يملكونها واستغلالها في إقامة منشآت كأس العالم 2022. وأضاف أبناء الغفران في الشكوى، إن «هذه بطولة حساسة يتابعها تجمع بشري عملاق اجتمع على الحب والتنافس الشريف والإخاء والمودة بين الشعوب. فكيف ستقوم قطر بهذا الدور وهى ظالمة لأبنائها بهذا الشكل».  وتابعت الشكوى «فدولة تؤذي أبناءها وتسقط عنهم كل الحقوق، وتملأ الدنيا تشدقا بالحريات والديمقراطية، ونظام الفيفا ينص على أنه يجب أن يكون هناك التزام من قبل الدولة المرشحة أو المنظمة بالحفاظ على حقوق الإنسان واحترامها، استنادا لسياسة منظمة حقوق الإنسان، والفيفا ملتزم بشكل كامل بتنظيم أنشطته بناء على احترام حقوق الإنسان الدولية والمعايير الطبيعية فيما يخص الأمم المتحدة لرعاية العمل».


 


طرق غير مشروعة

أضاف أبناء الغفران «استحلت الدولة كل الطرق غير المشروعة فى معاملة قبيلة الغفران من الحرمان والطرد من البلاد وسحب الوثائق الرسمية والحرمان من وسائل التعليم والعلاج، فقد محت حكومة قطر أحلامهم بإسقاط الجنسية عنهم، محت أحلامهم وحياتهم وحياة أبنائهم». وأشارت الشكوى إلى الممارسات الأخرى والمخالفات الجسيمة التى ارتكبت فى حق العمال الذين يعملون في بناء المنشآت الرياضية. وطالب أبناء الغفران «الفيفا» برفض إقامة بطولة كأس العالم في قطر 2022 ما لم تقم حكومة قطر بإعادة الجنسية القطرية لكافة المتضررين من الغفران. وكذلك إعادة الأراضي التي سلبت عنوة، ويقام عليها مشروعات البطولة من مرافق تشمل الملاعب ومنشآت رياضية أخرى وفنادق ومراكز صحية ومستشفيات وطرق مواصلات عامة، وغيرها من الأراضي ودفع التعويض العادل طيلة فترة استغلالها دون وجه حق أو تحمل الفيفا تكاليف التعويضات.

 


 


سلب الأراضي


كشف أبناء الغفران أن عددا غير قليل من الأراضى التى أقامت عليها قطر منشآت رياضية قد سلبتها «عنوة» من ملاكها من قبيلة الغفران، وأقيمت عليها منشآت رياضية لتنظيم البطولة بالمخالفة للنظام وللحق فى التملك حيث تم طرد الملاك من أراضيهم بعد إخطارهم بأنهم لم يعودوا قطريين فجأة.

 


انتهاك الحقوق


أكد أبناء الغفران أنه في حال رفض النظام القطري فعلى الفيفا رفض إقامة المباريات أو الاستفادة من تلك المنشآت أسوة بامتناع الدول الشريفة والتي تحترم حقوق الإنسان عن استيراد البضائع والمحاصيل الزراعية الإسرائيلية القادمة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وألا تعتبر الفيفا شريكة لنظام قطر في انتهاك حقوق الإنسان مما يضر بأبسط مبادئ البطولة الإنسانية.  كما طالب الغفران الفيفا بإجبار قطر على توظيف أبناء الغفران من المؤهلين في المشاريع التي تقام في أراضيهم ومنحهم حصة من ريع البطولة في حال قبلوا بالتسويات المالية لاستغلال أراضيهم.  وذكرت قبيلة الغفران أنه في حال رفض النظام القطري المطالبات، فإن الواجب الأخلاقي والإنساني يملي على الفيفا سحب البطولة من قطر، وألا تكون الفيفا مشتركة في المسؤولية مع حكومة قطر أمام شعوب العالم في هذه «الجريمة الإنسانية والأخلاقية» وفقا لنص الشكوى.  وكان وفد من الغفران وصل الأسبوع الماضي إلى جنيف وعقد عددا من الاجتماعات مع المسؤولين الدوليين لشرح عرض قضيتهم ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لاستعادة حقوقهم المسلوبة.


مطالب الغفران

 


رفض إقامة كأس العالم في قطر 2022

إعادة الجنسية القطرية لكافة المتضررين من الغفران.

إعادة الأراضي التي تقام عليها مشاريع البطولة من مرافق تشمل الملاعب ومنشآت رياضية أخرى.

في حال رفض النظام القطري فعلى الفيفا رفض إقامة المباريات.

مطالبة الفيفا بإجبار قطر على توظيف أبناء الغفران من المؤهلين في المشاريع التي تقام في أراضيهم ومنحهم حصة من ريع البطولة في حال قبلوا بالتسويات المالية.

تمكين الغفران من التعريف بقضيتهم الإنسانية ولقاء المسؤولين في الفيفا.

في حال رفضت المطالبات فإن الواجب الأخلاقي والإنساني يملي على الفيفا سحب البطولة من قطر.