شارك وزير الخارجية عادل الجبير، أول من أمس، في الاجتماع رفيع المستوى حول مكافحة المخدرات، عقد برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في مقر الأمم المتحدة على هامش أعمال الجمعية العامة للدورة الـ73.

وبحث الاجتماع سبل القضاء على إنتاج المخدرات ومشكلة إدمان تعاطيها في مختلف أنحاء العالم وطرق التوعية من أضرارها، واستعرض جهود مكافحتها، ووقعت خلال الاجتماع نحو 124 دولة اتفاقا مشتركا لتعزيز الجهود في هذا المجال، وتعهدت الدول المشاركة في الاجتماع بتنفيذ الاتفاقيات ذات الصلة ومنها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية.



قمة سلام

كما شارك الجبير قمة نيلسون مانديلا للسلام التي عقدت للتركيز على السلم العالمي في ذكرى مرور 100 عام على ميلاد نيلسون مانديلا، وألقى كلمة نيابة عن المجموعة العربية أكد خلالها أن للرئيس الراحل نيلسون مانديلا علاقات متينة وتاريخية مع قادة المملكة والدول العربية، وله مواقف داعمة لقضية العرب والمسلمين الأولى القضية الفلسطينية، وكانت له أهمية كبيرة في دعم عدد من القضايا العربية ومن أهمها مساهمته مع المملكة في حل قضية لوكيربي الشائكة عام 1999، منوها معاليه بمقولة الرئيس الراحل مانديلا الشهيرة «إن ثورة جنوب إفريقيا لن تكتمل أهدافها قبل حصول الشعب الفلسطيني على حريته».



لقاءات ثنائية

من جهة أخرى، عقد الجبير عددا من اللقاءات الثنائية مع عدد من المسؤولين على هامش أعمال الجمعية العامة، حيث التقى كل من الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية البحرين، ووزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ريتنو مارسودي، ورئيس وزراء جمهورية إستونيا يوري راتاس، ووزير خارجية جمهورية كازاخستان خيرات عبدالرحمنوف، ورئيس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف بحضور وزيرة الخارجية البلغارية إيكاتيرينا زاخارييفا، ووزير خارجية ماليزيا سيف الدين عبدالله، ووزير خارجية اليمن خالد اليماني، ووزير خارجية فنلندا تيمو سويني، ووزير خارجية بلجيكا ديدييه رايندرز.

وجرى خلال اللقاءات بحث العلاقات الثنائية بين المملكة وتلك الدول وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا، إضافة لموضوعات جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.



نموذج تعايش

شارك الجبير كذلك في الندوة المفتوحة لعرض النموذج البحريني في التعايش والتسامح الديني بعنوان «نحو مجتمعات سلمية شاملة» الذي ينظمه مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وجرى خلال الندوة بحث سبل ترسيخ التعايش والتسامح ومكافحة التطرف وإرساء التعاليم المفيدة والاحترام المتبادل بين مختلف الأديان، وقام معاليه بزيارة لمعرض مملكة البحرين المصاحب لأعمال الجمعية العامة الذي يبرز دور البحرين في تعزيز التعايش والتسامح بين الأديان.