88 عاما لملحمة وطنية تحكي سيرة كفاح، وتضحية رجال قدموا الغالي والنفيس، في سبيل هذا الوطن الغالي وتوحيده.

وعلى رأس هؤلاء الأبطال، مؤسس المملكة العربية السعودية المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود «طيب الله ثراه».

88 عاما سمتها البارزة هي الثبات على المبادئ الإسلامية المستمدة من كتاب الله العظيم وسنة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- وعلامتها الفارقة هي وحدة الصف ونبذ الفرقة، ومحاولة التصدي لكل عابث بأمن الوطن، أو التطاول على مدخراته.

اليوم الوطني، مناسبة عظيمة تتجدد كل عام لغرس الانتماء لهذا الوطن العريق في نفوس الشعب الأبيّ الكريم، المنتمي إلى دينه ووطنه، وحبه لمليكه وقادته الأوفياء.

ونحن في هذا اليوم، نشعر بالفخر والاعتزاز الكبير، ونحن ننعم بالمنجزات الحضارية الكبيرة، وبرؤية الوطن 2030، والتي تسعى دولتنا الحبيبة إلى تحقيق كل ما يمس حاجة المواطن والرقي بمستقبل أجياله، لنواصل مسيرة الخير والنماء والعطاء، في ظل قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله»، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان «حفظه الله». وكل عام ووطني بخير وسلام.