أعلن مصدر ملاحي ليبي تعليق الرحلات لساعات قليلة في مطار معيتيقة الوحيد العامل في طرابلس، إثر سقوط صاروخ أمس في محيط الموقع.

وأغلق المطار الواقع شرق العاصمة عدة مرات بسبب المعارك الدامية التي خاضتها مجموعات مسلحة بين أواخر أغسطس ونهاية سبتمبر.

وأعلنت مصلحة المطارات التابعة لوزارة المواصلات تعليق الرحلات، ثم عادت وأعلنت «استئناف الرحلات (...) بعد التنسيق مع وزارة الداخلية».

وليل الإثنين إلى الثلاثاء، سقط صاروخ داخل محيط المطار، وألحق أضرارا بسيارتين من دون سقوط ضحايا، وفقا للإدارة. وشركات الطيران الليبية هي الوحيدة التي تعمل في البلاد، وتسيِير عدد قليل من الرحلات وخصوصا إلى تونس واسطنبول.



تعليق متكرر

يقع المطار في قاعدة جوية سابقة تضم أيضا سجنا يتعرض لهجمات بشكل متكرر بالصواريخ التي لا يزال مصدرها غير معروف، ما يؤدي كل مرة إلى تعليق الرحلات الجوية.

وتسيطر على السجن حيث يقبع المئات «قوة الردع»، وهو فصيل سلفي يتولى دور الشرطة في طرابلس ويعتقل الجهاديين والمجرمين.

وفي ليبيا الغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، عشرات مراكز الاحتجاز التي تديرها فصائل مسلحة، وفقا لمنظمات حقوق الإنسان.



استنكار

استنكر المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي فتحي المريمي العقوبات، التي فرضها الاتحاد الأوروبي على رئيس المجلس المستشار عقيلة صالح.

وقال المريمي إن العقوبات المفروضة على صالح ظالمة، مشيرا إلى أن صالح وبحكم منصبه يمثل الشعب الليبي، والقرارات التي يتخذها المجلس يكون صالح ملزما بها. وأوضح أن صالح لم يعرقل يوما أي اتفاق أو قانون أو توجه، بل كان يدعو باستمرار أعضاء المجلس، للتوافق فيما بينهم على إصدار القرارات المصيرية التي من شأنها إنهاء الأزمات السياسية.

وأشار المريمي إلى أن المجلس أرسل العديد من المراسلات إلى الاتحاد الأوروبي، وسبق أن أصدر بيانا رفض فيه تلك العقوبات التي تم تمديدها للمرة الثانية على صالح، مؤكدا أن المجلس سيخاطب الاتحاد الأوروبي مرة أخرى بهذا الشأن.