يشهد ملعب آنفيلد اليوم مباراة القمة بين مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر ومضيفه ووصيفه بفارق الأهداف ليفربول، ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وقدم الفريقان بداية قوية هذا الموسم، ففاز كل منهما في 6 مباريات وتعادل بالسابعة، لكن سيتي يبدو أكثر أريحية في الفترة الراهنة، خلافا لليفربول الذي فشل بتحقيق أي فوز في آخر ثلاث مباريات. وسقط الفريق الأحمر، أمام تشلسي 1/ 2 على أرضه الأسبوع الماضي في الدور الثالث لمسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة، وأفلت من الخسارة في الثانية في لندن وخرج متعادلا 1/1 في الدوري.


17 مباراة 


لم يخسر ليفربول على ملعبه أنفيلد في 17 مباراة ضد سيتي في جميع المسابقات (فاز 12 مرة وخسر 5)، وذلك منذ سقوطه في الدوري في مايو 2003. وخسر سيتي 3 مرات أمام ليفربول في عام 2018، في الدوري في يناير ومرتان في ربع نهائي دوري الأبطال في إبريل.

ويأمل نجم ليفربول المصري محمد صلاح، الغائب عن التهديف، استعادة سمعته خصوصا بعد مساهمته بخمسة أهداف في المباريات الثلاث ضد سيتي (سجل 3 مرات ومرر كرتين حاسمتين).

 


 


4 انتصارات


يبدو سيتي في وضع جيد ومتأقلما مع خسارة نجمه البلجيكي كيفن دي بروين الغائب لفترة طويلة عن الملاعب بسبب الإصابة، والذي عاد تدريجا إلى التمارين هذا الأسبوع، فحقق 4 انتصارات في الدوري وعوض خسارته في دوري الأبطال ضد ليون الفرنسي في الجولة الأولى (صفر/ 2)، بفوز صعب على مضيفه هوفنهايم الألماني 2/ 1 في الجولة الثانية. 

ويعول مدرب الفريق جوراديولا أيضا على الهداف التاريخي للنادي الأرجنتيني أجويرو، الذي فشل في التسجيل في ملعب أنفيلد.

ويأمل أجويرو، صاحب 148 هدفا في الدوري، في أن يصبح تاسع لاعب يصل إلى عتبة الـ150 هدفا.

 


 


مهمة سهلة


يحال تشلسي ضيفا على ساوثمبتون الـ16، ويأمل المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري وضع حد لتعادلين أمام وست هام وليفربول، ليتذوق طعم الصدارة مع فريقه اللندني الجديد، وبحال فوز تشلسي وتعادل سيتي مع ليفربول ستتساوى الأندية الثلاثة بـ20 نقطة، وفي مباراة أخرى يحل أرسنال الخامس والمنتشي من 5 انتصارات متتالية على فولهام الـ17.