عبر مواطنون سعوديون عن سعادتهم بالفعاليات التي تنظمها الهيئة العامة للترفيه، والتي أكدت من خلالها دورها الكبير في إضافة البهجة والترويح عن أفراد المجتمع، خاصة في مناسبة عظيمة مثل اليوم الوطني والتي تجمع بين الترفيه والتثقيف والتوعية وتعزيز قيم الوطنية والمواطنة في نفوس الأجيال الناشئة، وقد ساهمت فعاليات روزنامة اليوم الوطني بما تضمنته من عروض ثقافية وترفيهية، في إدخال السرور إلى قلوبهم، وفي تخليد هذه المناسبة في ذاكرتهم.

وفي هذا الصدد، أكد مساعد مدير إدارة التعاون الدولي بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية فهد العنزي، حرصه الدائم على حضور الفعاليات التي تنظمها الهيئة العامة للترفيه لأنها متنوعة وتلبّي أذواق كل أفراد أسرته. وقال العنزي: "العروض التي يتم تقديمها جيدة وتسهم بشكل كبير في الترويح عني كثيراً بعد عناء العمل اليومي، لذلك فإني أحرص على اصطحاب أسرتي معي في كل الفعاليات، خاصة فعاليات اليوم الوطني التي تعزز من الانتماء للوطن".

من جهتها، قالت عضو المجلس التنفيذي في مجلس شابات أعمال الشرقية منال البنعلي، إنها بدأت تحرص على حضور الفعاليات الترفيهية على عكس السابق لثقتها بالهيئة العامة للترفيه بطرح الجديد في تنفيذ الفعاليات، مضيفة أنها كمواطنة سعودية تأثرت إيجاباً بشكل كبير بما يتم تقديمه حيث يشعر المواطن بالاهتمام أكثر من قبل هيئة الترفيه بالمواطن السعودي، لذلك تحاول دائما الربط بين الأسرة ومثل هذه الفعاليات بشكل عام التي تقدمها الهيئة وخاصةً فعاليات اليوم الوطني.

أما مديرة الاتصال المؤسسي والمسؤولية الاجتماعية بروابي القابضة فرح الغامدي، فتتطلع لأن تمتد الفعاليات لأكثر من يوم وأن يمتد الأثر للأنشطة طوال العام مما يحفر في ذاكرة الأجيال أهمية الوطن واليوم الوطني، مبدية حرصها على حضور الفعاليات التي تنظمها هيئة الترفيه بحسب نوع الفعالية وإذا كانت مناسبة للأطفال دون الـ 6 سنوات.

وتشير فرح أنور الشهيل، من إدارة الاتصال المؤسسي والمسؤولية المجتمعية في شركة الكفاح القابضة، إلى أنها تحرص على حضور الفعاليات التي تنظمها هيئة الترفيه، وتفخر بوجود مثل هذه الفعاليات، ولفتت إلى حضورها فعاليات الهيئة أكثر من خمس مرات خلال السنة الماضية، وهي جيدة بشكل عام ومتنوعة، كما أن معظمها مبتكرة وجميلة.