أكّد مجلس الضمان الصحي التعاوني، أن تغطية نفقات متابعة الحمل والولادة الناتجة عن التخصيب والتلقيح الاصطناعي، أمرٌ نصّت عليه وثيقة التأمين الصحي ضمن المنافع المثبتة بها.

وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس، ياسر المعارك، إن جميع إجراءات متابعة الحمل والولادة وما يصاحبها من فحوص وتشخيص، بما في ذلك الحمل والولادة الناتجة عن التخصيب والتلقيح الاصطناعي، إضافة إلى تكاليف الفحص المبكر لحديثي الولادة لاكتشاف والحد من الإعاقة تغطيها الوثيقة.



التطعيم الموسمي

استطرد المعارك، أن الوثيقة تستثني من التغطية أي نفقات خاصة بالعلاج الذي يسبق مرحلة الحمل وقال: «إنّ وثيقة التأمين لا تتعهد بتكاليف العلاج المتعلق بالوسائل السابقة لمرحلة الحمل، مثل المنشطات وعلاج العقم أو العجز الجنسي أو نقص الخصوبة، لكنها تلتزم في الوقت ذاته بكل التكاليف المترتبة على الإجراءات الوقائية، مثل التطعيمات بما في ذلك التطعيم الموسمي ورعاية الأمومة والطفولة، وفق التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة»، مؤكدا أن حدود التغطية المالية لوثيقة التأمين الصحي تبلغ «500 ألف ريال» وتقدم حزمة من المنافع تغطي كل منها نفقات العلاج والعناية الصحية، وتشمل تغطية مصاريف التنويم بالمستشفى وإعاشة وإقامة المريض في غرفة مشتركة بحد أقصى «150 ريال» في اليوم، كما تؤمن تغطية نفقات متابعة الحمل والولادة الطارئة إلى حد «15,000 ريال»، وتغطي تكاليف ولادة وعلاج الأطفال المبتسرين بحد المنفعة الأقصى للوثيقة، مع تغطية تكاليف الفحص المبكر لحديثي الولادة «للحد من الإعاقة» بحد أقصى «100.000 ريال».