واصل الحوثيون تركيزهم على 4 سلوكيات قتالية في حربهم ضد الشعب اليمني، يمكن أن توسم بأنها جرائم حرب، فاضحين بذلك تناقض وانحياز التقارير الأممية التي صدرت أخيرا، متجاهلة جرائم الحوثي، ومشجعة له على مواصلة تجاوزاته وجرائمه.

 


السلوكيات القتالية للحوثي


استهداف المدنيين العزل وجعلهم دروعا بشرية


إجبار الأطفال على الانخراط في العمليات الحربية

 


سرقة ممتلكات المواطنين العزل


 


 




 


واصلت الجرائم التي ترتكبها عصابة الحوثيين الانقلابية فضحها للتناقض الذي تحتوي عليه التقارير الأممية التي صدرت أخيراً، والتي تجاهلت جرائم تلك العصابة، وتغافلت عنها، بشكل عزز العقيدة العدائية للحوثيين تجاه اليمنيين.

ويركز الحوثيون على 4 سلوكيات قتالية في حربهم ضد الشعب اليمني، يمكن أن توسم بأنها جرائم حرب تمثلت في استهداف المدنيين العزل وجعلهم دروعا بشرية، وإجبار الأطفال على الانخراط بالعمليات الحربية، وسرقة ممتلكات المواطنين العزل، واختطاف المدنيين والنشطاء والصحافيين.



المصداقية والحيادية

عدّ رئيس مجلس العلاقات العربية الدولية (كارنتر) الدكتور طارق آل شيخان في حديثه لـ»الوطن» أن تقارير اللجان التابعة للأمم المتحدة الخاصة بالوضع اليمني هي تقارير تفتقد للمصداقية، ولا تتفق بتاتاً مع قيم ومبادئ التحقيقات الحيادية والمجردة من أي تحيز ومحاباة ورضوخ، والتي يجب أن تضطلع بها أجهزة التحقيق التابعة للأمم المتحدة.

مضيفاً أن «تغاضي العاملين في التحقيق عن جرائم استهداف المدنيين العزل وجعلهم دروعا بشرية، وإجبار الأطفال على الانخراط بالعمليات الحربية، وسرقة ممتلكات المواطنين العزل تحت حجة ما يسمى بدعم المجهود الحربي، واختطاف المدنيين والنشطاء والصحافيين، والتي تحدثت عنها الأجهزة الإعلامية العالمية، وبثتها ووثقتها مواقع التواصل الاجتماعي، يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن هناك جهات تسعى لإنقاذ الوضع السيئ للميليشيا الانقلابية من الهزيمة القريبة منها».

 

طعن بالقرارات

أشار آل شيخان الى أن التقرير الأممي حول اليمن يطعن بقرارات أجهزة الأمم المتحدة، ويناقض كل ما صدر عنها بخصوص الوضع اليمني، والتي تؤكد صراحة أن هناك حكومة شرعية واحدة، وأن هناك انقلابا قاده شخص خارج على القانون، وعلى الشرعية.

 مضيفاً أن الدور الذي تقوم به بعض أجهزة وممثلي الأمم المتحدة، وبعض مبعوثيها الدوليين وبعض تقاريرها فيما يخص اليمن، ساهم في استمرار معاناة الشعب اليمني، وأعطى ويعطي الانقلابيين ضوءا أخضر باستمرار عمليات الإبادة الجماعية وتدمير البنى التحتية وانتهاك حقوق الإنسان والأطفال، وانتشار الأمراض والأوبئة التي فتكت بالشعب اليمني.

 


السلوكيات القتالية للحوثيين


01

استهداف المدنيين العزل وجعلهم دروعا بشرية


02

 إجبار الأطفال على الانخراط بالعمليات الحربية


03

سرقة ممتلكات المواطنين العزل


04

اختطاف المدنيين والنشطاء والصحافيين