حمل أحد مسؤولي صحة العاصمة المقدسة العاملين في مدينة الملك عبدالله الطبية التسبب في وفاة والده، الذي كان يخضع للعلاج داخل المدينة الطبية، ليتم نقله إلى مستشفى خاص، دون إبلاغهم لأخذ الموافقة منهم أو لمرافقة والدهم لذات المستشفى التي تم تحويله إليه.

ووجه المسؤول شكوى إلى الجهات العليا مطالبا فيها بالتحقيق فى أسباب وفاة والده، الذي كان منوما في مدينة الملك عبدالله الطبية إثر تعرضه لجطلة دماغية تسببت بعدم القدرة على النطق وشلل نصفي، وبعد بضعة أسابيع تم وضعه على أجهزة تنفس صناعي، وأجري له شق حنجري بسبب نقص الأوكسجين في الدم، مما أدى إلى تعرضه لجلطة رئوية، ومع تردي في حالته الصحية يوما بعد آخر دون أي تدخل من قبل المدينة الطبية، التي فاجأتهم بطلب نقله إلى مستشفى خاص إلا أنهم رفضوا ذلك، ولكن المدينة الطبية، على حد شكواها، لم تنظر إلى موافقتهم بل إنهم قاموا بتحويل والده إلى تلك المستشفى، دون أن يرافقه أي فرد من ذوي المريض، عندها تدهورت حالة والدهم ولم يمكث في المستشفى الخاص سوى خمسة أيام لينتقل إلى جوار ربه، بعد أن كانت حالته مستقرة في مدينة الملك عبدالله الطبية مقارنة بالمستشفى الذي تم نقله إليه.

وقدم المسؤول أربعة شكاوى رسمية لوزارة الصحة، إلا أن جميعها تم إغلاقها مكتفية الوزارة بأن الحالة كانت مستقرة

ولا تحتاج للوجود في مدينة الملك عبدالله الطبية، وأن هذا الأمر خلاف الحالة والأزمة التي تعرض لها المريض أثناء نقله للمستشفى الخاص، مؤكدا أنه لن يتنازل عن حق والده، لذا قدم شكوى للجهات العليا التي لن تتأخر في إعطاء كل ذي حق حقه ومحاسبة المسؤول والمتسبب في هذه الحادثة .