لن يكون نزال الأخضر أمام نظيره البرازيلي هذا المساء مجرد مباراة دولية أخرى تضاف لمسيرة المخضرم حسين عبدالغني لتقفز معها إلى الرقم 135، بيد أن تفاصيلها ستحمل مفارقات وأرقاما مدهشة تنتظر المدافع الأيسر في حال اعتماد مشاركته من قبل مدربه الأرجنتيني خوان أنتونيو بيتزي.


فاصل زمني


تعيد مواجهة اليوم أمام منتخب «السامبا» بدايات عبدالغني الدولية وبروزه بقميص الأخضر خلال النصف الثاني من عقد التسعينات الميلادية، بيد أن هذا المساء سيضع المدافع الأيسر الذي لا يفصله عن دخول عامه الـ42 سوى 100 يوم تقريبا، في مواجهة البرازيل للمرة الثالثة، وبفاصل زمني يصل إلى 20 عاما و10 شهور عندما تضمنته قائمة الأخضر الأساسية التي التقت البرازيل بملعب (الدرة) في منتصف ديسمبر 1997 ضمن منافسات كأس القارات قبل أن يعود مجددا مطلع ديسمبر 1997 لمواجهتهم مع الأخضر في نصف نهائي النسخة التالية.


مفارقة مذهلة


تضع 134 مشاركة دولية سابقة عبدالغني كخامس أكثر اللاعبين السعوديين تمثيلا للأخضر، ومنذ خوضه آخر مباراة رسمية معه أمام البحرين في سبتمبر 2009، لم يسجل العقد الحالي سوى استدعائه مرتين فقط في أكتوبر 2014 من قبل الإسباني لوبيز كارو في وديتي أوروجواي ولبنان على التوالي، وتبقى المفارقة في مسيرة عبدالغني أن بعض لاعبي البرازيل الحاضرين هذا المساء، أمثال جابرييل جيسوس ومالكوم وايدر ميليتاو، لم تكن أعينهم قد رأت النور بعد عندما خاض عبدالغني مباراته الأولى مع الأخضر أمام زامبيا وديا في سبتمبر 1996.


معادلة الثلاثي


في وقت يعد الثلاثي السابق محمد الدعيع وعبدالله سليمان وإبراهيم ماطر أكثر اللاعبين السعوديين مشاركة أمام منتخب البرازيل (3 مباريات)، ينتظر عبدالغني اللحاق بهم حال مشاركته اليوم، في ظل تواجده حاليا مع 10 أسماء أخرى ارتدت قميص الأخضر مرتين خلال 5 مواجهات سابقة جمعته بالمنتخب البرازيلي، في قائمة تضم ماجد عبدالله، محمد عبدالجواد، فهد المصيبيح ومحيسن الجمعان (84 و1988) ومحمد الخليوي ومحمد شليه وإبراهيم سويد (97 و1999)، سامي الجابر وخميس العويران (97 و2002) ونواف التمياط (99 و2002).

 


 20 عاما و10 شهور تفصل عن أول مواجهة خاضها عبدالغني أمام منتخب البرازيل


 البرازيلي جيسوس لم يكن قد رأى النور بعد عندما لعب عبدالغني مباراته الدولية الأولى

 


 مشاركة عبدالغني تعادله مع محمد الدعيع وسليمان وماطر (3 مباريات أمام البرازيل)