بعد أقل من 8 شهور من وديتهما التاريخية بملعب البصرة الدولي، يجدد ملعب جامعة الملك سعود بالرياض 43 عاما من الذكريات الكروية لمواجهات المنتخبين السعودي والعراقي، بيد أنها حملت أرقاما ومفارقات عديدة للأخضر تسبق موعده الـ34 مع «أسود الرافدين» هذا المساء.
أولوية المغنم
فرض التعادل الإيجابي بهدف لمثله نفسه على أول مواجهة رسمية سعودية عراقية (تصفيات كأس آسيا 1976)، وسجل محمد المغنم (الصاروخ) اسمه كصاحب أول هدف سعودي في تاريخ مواجهات المنتخبين التي استضافها ملعب الشعب ببغداد في 25 نوفمبر 1975، بينما كان ملعب (الجوهرة) في جدة في 28 مارس العام الماضي مسرحا لآخر مواجهاتهما الرسمية ضمن تضفيات مونديال روسيا 2018 وتفوق الأخضر حينها بهدف دون رد ليحي الشهري.
تفرد الجوهر
يتفرد ناصر الجوهر بمواجهته منتخب العراق لاعبا ومدربا، عندما ارتدى قميص الأخضر أمام العراق مرتين (1975 و1976) اكتفى خلالهما الأخضر بتعادل وخسارة، قبل أن تنقضي 26 عاما من مواجهته مدربا مرتين أيضا في تصفيات مونديال 2002 وينتصر في اللقاءين، فيما يعد الأسطورة المجرية فيرينك بوشكاش الذي تولى الإشراف فنيا على المنتخب السعودي (1975 - 1976)، أكثر المدربين تواجدا في مواجهات الأخضر أمام نظيره العراقي (3 مباريات).
تفوق عراقي
رغم ندرة مواجهاتهما خلال التسعينيات الميلادية ومطلع الألفية الجديدة، يعد العراق بين أكثر المنتخبات التي التقاها الأخضر (33 مواجهة ودية ورسمية) بعد المنتخبات الخليجية الأربعة (الكويت، قطر، الإمارات والبحرين)، وتحمل 43 عاما تمثل عمر تلك المواجهات 10 انتصارات سعودية، فيما حقق العراق الفوز في 15 مباراة كأكبر عدد انتصارات سجله منتخب عربي أمام الأخضر، وشهدت مبارياتهما إجمالا 79 هدفا كانت حصة الأخضر منها 29 هدفا.
مدن وعواصم
تضع مواجهة اليوم العاصمة الرياض كأكثر المدن استضافة لمواجهات المنتخبين، ويعد ملعب مدينة جامعة الملك سعود الرياضية الملعب رقم 26 في تاريخ مبارياتهما، وفيما يبقى ملعب الشعب الدولي في بغداد الأكثر استضافة بثلاث مواجهات، توزعت الملاعب على 20 مدينة في 13 دولة، ويعود توسع تلك القائمة إلى اختيارات اتحاد الكرة العراقي لها كأرض محايدة قبل أن يرفع «الفيفا» الحظر مؤخرا مع إقامة لقاء المنتخبين الودي بمدينة البصرة.
ثنائيات تهديفية
حملت قائمة الهدافين السعوديين في تاريخ مواجهات المنتخبين 25 لاعبا، ودون المدافع الأيسر السابق محمد عبدالجواد اسمه كأول هدافي الأخضر بإحرازه هدفين في مرمى العراق، بيد أن الثنائي عبدالله الشيحان وناصر الشمراني نجح في معادلته، قبل أن ينضم إليهما نواف العابد بثنائيته بملعب شاه علم بماليزيا في مستهل مشوار تأهل الأخضر نحو مونديال روسيا الأخير، ويبقى حسن معاذ آخر من زار مرمى العراق في ودية فبراير من العام الجاري.
يعد العراق خامس أكثر المنتخبات التي التقاها الأخضر (33 مواجهة ودية ورسمية)
اصر الجوهر واجه العراق مع الأخضر لاعبا (1975 و1976) ومدربا (2001)
20 مدينة في 13 دولة استضافت 33 مواجهة جمعت المنتخبين خلال 43 عاما
محمد المغنم (الصاروخ) ويحيى الشهري أول وآخر من سجل رسميا في مرمى العراق
