عدّ 42 % ممن استجابوا لاستطلاع رأي طرحته هيئة الطيران المدني على حسابها الرسمي في «تويتر»، أن انتظام الرحلات يمثل التحدّي الأكبر الذي تسهم مواجهته في تحسين تجربة المسافرين عبر المطارات السعودية، مقابل 37% يرون أن التحدي الأكبر هو جودة المرافق والخدمات، فيما صوّت 21% لتحدي سرعة إنهاء الإجراءات.

وشهد الاستطلاع الذي شارك فيه 7871 شخصا طرح كثير من الملاحظات السلبية على الخدمات المقدمة للمسافرين في المطارات.



 


أبرز الملاحظات والمقترحات


عدم انتظام الرحلات وتأخر العفش لساعات أحيانا

ضعف جودة المرافق والخدمات والصيانة

عدم توافر وسائل ترفيه في المطارات

تحسين تعامل الموظفين مع الجمهور

أماكن الانتظار قليلة مقارنة بعدد الرحلات

عدم نظافة المرافق مثل دورات المياه

سوء التنظيم المروري للمواقف

ارتفاع أسعار التذاكر


 




 


اعتبر 42% من أصل 7871 استجابوا لاستطلاع رأي طرحته هيئة الطيران المدني على حسابها الرسمي في «تويتر» أن انتظام الرحلات يمثل التحدّي الأكبر الذي تسهم مواجهته في تحسين تجربة المسافرين عبر المطارات السعودية، مقابل 37% يرون أن التحدي الأكبر هو جودة المرافق والخدمات، فيما صوت 21% لتحدي سرعة إنهاء الإجراءات.

 


صالة الانتظار


شهد استطلاع الهيئة تفاعلا كبيرا من متابعيها، واعتبر كثير منهم أن جميع الخيارات المطروحة تمثل تحديا يجب مواجهته، وقال المهندس محمد من خلال تجربتي في صالات مطار الملك عبدالعزيز بجدة بصفة عامة ما عدا Terminal 1: «خدمة استلام الأمتعة وتسليم البوردينج عشوائية وغير واضحة بسبب تداخل الطوابير، وتعامل موظفي الجمارك والتفتيش يحتاج إلى تحسين، صالة الانتظار جدا سيئة، وأماكن الانتظار قليلة مقارنة بعدد الرحلات».

وأضاف: «قلة أماكن الأكل والشرب وعدم تنوعها، وتأخر استلام الحقائب عند الوصول، وعدم نظافة المرافق مثل دورة المياه، ونقل المسافرين إلى بريطانيا وأميركا من مكان إلى آخر أثناء الانتظار وتفتيشهم عدة مرات، إضافة لمحتوى السوق الحرة ضعيف نسبيا، وكذلك التصميم العام من مداخل ومخارج ومصلى وغيره سيئ جدا».


إعطاء الفرصة


علق طارق الجابري على الاستطلاع مطالبا بأن يكون هناك نظام شكاوى وملاحظات حقيقي من قبل الهيئة، بينما قال أحمد الجمال: «جميع ما ذكر يعتبر من الأساسيات ولا يصح اختيار أحدها فقط».

من جهته، طالب عبدالمجيد عثمان بإعطاء الفرصة للشركات الأخرى غير الخطوط السعودية وفتح المجال لها لحصول المنافسة الشريفة التي تصب في مصلحة المواطن والوطن فعليا، معتبرا أن حكر الطيران على الخطوط السعودية وتضييق الخناق على ناس وأديل لم يحل أي إشكال من مشاكل الخطوط السعودية، بحسب تعبيره.

أما السرحاني فقال: يجب توعية الموظفين لأنهم في الخط الأمامي، وعليهم خدمة الناس بنفس طيبة والاستقبال الحسن، وأخص بالذكر مطار الملك خالد ومطار جدة كونهما واجهة البلد.


وضع المتقاعدين


من جانبه، لفت حسان أبو الجدايل إلى أن الهيئة دورها في جودة الخدمات وإنهاء الإجراءات تشريعي، انتظام الرحلات والقدرة على تنظيم قسم العمليات هو الهاجس الأكبر للهيئة، وهو سر نجاح أي مطار في العالم، لكن معظم القياديين لا يهتمون به لأنه قسم مصروف وليس دخلا ولا أحد يهتم به.

أما أبو حسن فقد طالب بتحسين وضع متقاعدي هيئة الطيران الذين أفنوا عمرهم في خدمة الطيران، منهم من أمضى أكثر من 40 سنة خدمة وأحيلوا للتقاعد ولم تكرموهم أو تفتكروهم على الأقل بتأمين صحي أسوة بموظفي السعودية وأرامكو وجميع الهيئات المحترمة والمقدرة لموظفيها المتقاعدين.

 


رحلة مرهقة


قال ياسر آل عباس: «ممكن خيار رابع... النظر في إغلاق مطار نجران وإيجاد مطار مؤقت... انتظرنا 4 سنوات !»، بينما طالب أبوحسن بالتجاوب مع شكاوى المواطنين وإنصافهم من قبلكم ‏كما تفعل هيئة الاتصالات مع الشركات التابعة لها، مضيفا: ‏رفعت عدة شكاوى للخطوط السعودية ويتم إغلاقها دون الرجوع لي ولدي جميع أرقامها هل من حل لديكم.

وأشار أبوخالد إلى أنه في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة انتظرنا ثلاث ساعات تقريبا لاستلام الحقائب مع وجود 3 رحلات دولية قادمة كلها تسير (الحقائب) على سيْر واحد ومن ثم الجمارك ومن ثم شحنها مرة أخرى تراينزيت، وكادت تقلع علينا الأخرى كانت رحلة مرهقة جدا.

وطالب أبو العز بزيادة عدد موظفين الكاونترات لإجراءات السفر + مواقف سيارات بأسعار معقولة بالمطارات، والتقيد بزمن الإقلاع، وقال إبراهيم الكريديس: «في حال تأخير الرحلات المهم جدا هو الالتزام في لوائح حقوق العملاء، وهذا شيء شبه مفتقر».


محطات داخلية


أكد محمد القصير أن كل ما ذكر في الاستطلاع بحاجة إلى تحسين، ‏فجودة السفر كلٌّ لا يتجزأ، مبديا أمله في أن يتم التنسيق مع شركات الطيران، خاصة? الخطوط السعودية? في مطار جدة الجديد لتعتمد على الشباب والشابات في كونترات المطار، وأن تبعد الصف القديم نهائيا عن العمل فيه، فلا يمكن أن تصنع واقعا جديدا بأشخاص يعتنقون فكرا قديما متأصلا.

واعتبر عبدالرحمن الرشيدي أن التحدي الأكبر هو فتح محطات داخلية وخارجية، عندنا خمسة ناقلين رحلاتهم أقل من نصف رحلات ناقلي الدول المجاورة.. دبي مثال، فيما قالت سلوى الحمد لله لا ينقصنا إلا القليل من كل شيء، نستطيع أن نصل للمثالية بسهولة،

وقال عبدالرحمن الشاطري: «أشكر لكم هذه المبادرة آمل الاهتمام بالردود. والأهم وجود خط ساخن أو قناة تواصل لأي مشكلة يواجهها المسافر.. يتم الرد والتوجيه فيها مباشرة.. نحتاج مزيدا من الخدمات الإلكترونية التي لا تحوجنا للوقوف في الطوابير».

 


من الملاحظات والمقترحات الواردة على الاستطلاع


  عدم انتظام الرحلات

  تأخر العفش لساعات أحيانا

  ضعف جودة المرافق والخدمات والصيانة

  عدم توافر وسائل ترفيه في المطارات

  سرعة التعامل مع الشكاوى وإنهائها

  إيجاد آلية تضمن عدم تلف أو ضياع أو استبدال الأمتعة

  تأخر إنهاء الإجراءات

  تحسين تعامل الموظفين مع الجمهور

  سوء خدمات ما بعد البيع

‏  تحسين خدمات الملاحين في الجو

‏  خدمة استلام الأمتعة وتسليم البوردينغ عشوائية وغير واضحة بسبب تداخل الطوابير

‏  تعامل موظفي الجمارك والتفتيش يحتاج إلى تحسين

‏  صالات الانتظار سيئة

‏  أماكن الانتظار قليلة مقارنة بعدد الرحلات

  قلة أماكن الأكل والشرب وعدم تنوعها

‏  تأخر استلام الحقائب عند الوصول

‏  عدم نظافة المرافق مثل دورة المياه

‏  محتوى السوق الحرة ضعيف نسبيا

  تطوير أقسام العمليات

‏  التصميم العام للمطارات من مداخل ومخارج ومصلى وغيره سيئ

  عدم السماح بالسفر لمن يرتدي البرمودا مع عدم الإعلان مسبقا عن ذلك

‏  سوء منطلق استلام الأمتعة المفقودة وفوضويتها

‏  سوء التنظيم المروري للمواقف

‏  ارتفاع أسعار التذاكر

 


 


سؤال الاستطلاع


شاركونا آراءكم:

çما التحدّي الأكبر الذي ترون أن مواجهته تسهم في «تحسين تجربة المسافرين» عبر المطارات السعودية؟  انتظام الرحلات 42%

  جودة المرافق والخدمات 37%

  سرعة إنهاء الإجراءات 21%

مجموع المصوتين 7871