فرضت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات على ميليشيا الباسيج وعلى "شبكة مالية واسعة" تدعم هذه الميليشيا التابعة للنظام الإيراني، كجزء من حملتها لممارسة أقصى ضغوط على طهران.



وتستهدف هذه الإجراءات العقابية الجديدة "تجنيد وتدريب الأطفال كجنود" من قبل هذه الميليشيا، بحسب بيان وزارة الخرانة.



وقالت مسؤولة أميركية للصحافيين إنهم "يرسلون بعد ذلك إلى سورية" من قبل الحرس الثوري "لدعم نظام بشار الأسد الوحشي" مؤكدة أن عددا من الأطفال "قاتلوا وقتلوا بشكل مأساوي في الجبهة".



وصرحت مسؤولة أخرى بأن "هذا جزء آخر مهم من حملتنا لممارسة أقصى ضغوط اقتصادية ضد النظام الإيراني، والتي ستستمر حتى يتوقف عن سلوكه الإجرامي والشرير".



وأعلنت واشنطن عزمها مضاعفة ضغوطها مع عقوبات ستكون "الأقوى في التاريخ"، واتخاذ مزيد من الإجراءات بشأن مواضيع أخرى غير النووي.



وتستهدف عقوبات أمس ميليشيا الباسيج الخاضعة لسلطة المرشد.