أكدت سيدة الأعمال، عضو مجلس إدارة هيئة الترفيه الدكتورة لمى السليمان، أن المرأة السعودية لم تمكن في سوق العمل بالشكل المطلوب، وما زال الطلب على المرأة المؤهلة في سوق العمل أقل من نظيرها الرجل.

وقالت السليمان، خلال تدشين أولى فعاليات «مركاز رواد الأعمال» بمكة المكرمة، إن القطاع العام يستوعب الآن أعلى الكفاءات من الشباب، وهو ما يفتقده القطاع الخاص الذي لو بحث وسط الشابات لوجد أكفأ الكوادر المؤهلة للعمل.



 




 


أكدت سيدة الأعمال، عضو مجلس إدارة هيئة الترفيه الدكتورة لمى السليمان أن المرأة السعودية لم تمكن في سوق العمل بالشكل المطلوب، وما زال الطلب على المرأة المؤهلة في سوق العمل أقل من نظيرها الرجل، مبينة أن القطاع العام يستوعب الآن أعلى الكفاءات من الشباب، وهو ما يفتقده القطاع الخاص، الذي لو بحث وسط الشابات لوجد أكفأ الكوادر المؤهلة للعمل.

تمكين المرأة

قالت السليمان ـ خلال تدشين أولى فعاليات «مركاز رواد الأعمال»، بحضور عدد من رواد ورائدات الأعمال بمكة المكرمة أول من أمس أن «المرأة موجودة في كل مكان، لكنها لم تمكن بالشكل المطلوب حتى اللحظة، ويمكن القول أن المرأة بدأت الدخول في المراتب الأولية من سلم العمل بخطى ثابتة، فالقانون يحمي السيدات من الإساءات في بيئة العمل، لاسيما بعد سن قانون التحرش، وقد بدأت قيادة السيارة، ولم يحدث شيء، مما كان البعض يتخوف منه».

مواجهة التحديات

أوضحت السليمان إن «التحديات في مجال ريادة الأعمال لا تتوقف، والفشل مفتاح النجاح، ويستحيل أن ينجح أي مشروع في العالم مالم يواجه تحديات تعوقه، لاسيما في مراحل التأسيس، والدخول في هذا المجال يحتاج إلى التطوير وابتكار الأفكار المتواكبة لخلق جيل متمكن من رجال وسيدات الأعمال»، مشيرة إلى أن توظيف التقنية في مجال الأعمال بات ضرورة ملحة لتطويعه في صالح الأعمال.



المرأة والرجل

أبانت عضو مجلس إدارة هيئة الترفيه أن «شراكة المرأة مع الرجل في سوق العمل لا يعوقها شيء، فهي تملك المؤهلات والإمكانيات الضرورية لمنافسة الرجل، لكن بعضهن يفضلن البقاء في المنزل»، مشيرة إلى إن أغلب الأسر المنتجة تهتم بكسب القليل من المال دون الالتفات إلى تطوير المشروع باستمرار، الأمر الذي يقتل المشاريع في بداياتها.