يأمل عملاقا الدوري الإسباني لكرة القدم «برشلونة وريال مدريد» في تفادي أزمة حقيقية وتحقيق الفوز الأول منذ قرابة الشهر، ويتجدد مسعاهما للخروج من هذه الدوامة، عندما يستقبل الأول إشبيلية، المتصدر اليوم، والثاني ليفانتي، صاحب المركز الـ11.

 لم تكن بداية الليجا متوقعة لكثيرين في جميع أنحاء العالم، برشلونة حامل اللقب يعجز عن تحقيق أي فوز في آخر أربع مباريات، بعد بداية نارية (4 انتصارات)، فتراجع إلى المركز الثاني بفارق نقطة عن إشبيلية.

أما ريال مدريد، فلا يزال يدفع ثمن رحيل هدافه كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس ومدربه زين الدين زيدان، فلم يفز في آخر 3 مباريات وتراجع إلى المركز الرابع بفارق نقطتين عن المتصدر.



مباراة مهمة

ستتركز الأعين، اليوم، على موقعة برشلونة مع إشبيلية في ملعب «كامب نو». فبعد بداية سيئة حقق فيها فوزا يتيما في 4 مباريات، انتفض الفريق الأندلسي وخطف 4 انتصارات متتالية وضعته في الصدارة.

وفي طريقه حقق فوزاً رائعاً على ريال مدريد بثلاثية نظيفة، في ظل تألق مهاجمه البرتغالي أندريه سيلفا والفرنسي وسانم بن يدر بإدارة المدرب بابلو ماتشين.

ويمتلك الفريقان أفضل هجوم في الدوري، بيد أن برشلونة يعاني دفاعيا، خصوصا بعد إصابة الفرنسي صامويل أومتيتي، والبلجيكي توماس فرمايلن وسيرجي روبرتو.

 وحصد الفريق الكاتالوني 3 نقاط فقط في آخر 4 مباريات (3 تعادلات وخسارة)، ما رفع منسوب الضغط على مدربه أرنستو فالفيردي الذي يحارب أيضا على جبهة دوري أبطال أوروبا.



لوبيتيجي في خطر

على الطرف المدريدي، تبدو المشكلة هجومية أكثر، فلم ينجح الملكي بهز شباك خصومه في آخر 6 ساعات و49 دقيقة، وسيكون المدرب جولن لوبيتيجي أمام مهمة إيقاف لاعبي ليفانتي المعروفين بهجماتهم المرتدة السريعة.

 وأشارت الصحف الإسبانية إلى أن مصير لوبيتيجي لن يتقرر في المستقبل القريب قبل مواجهة برشلونة في الكلاسيكو. لكن أي إخفاق إضافي سيؤدي إلى عاصفة في أروقة «سانتياجو برنابيو».

ويبحث أتلتيكيو مدريد الثالث بفارق الأهداف عن برشلونة عن الاستفادة وتسلق الصدارة، لدى حلوله على فياريال الـ16 والخارج من خسارتين تواليا.