الرئيس الأميركي دونالد ترمب


التفسيرات التي قدمتها الرياض جديرة بالثقة، وخطوة أولى مهمّة


الإمارات


المملكة دولة المؤسسات، تقوم على العدل والإنصاف


مصر


قرارات خادم الحرمين تتسق مع توجهه المعهود نحو تطبيق العدالة النافذة


البحرين


القرارات الملكية تكشف الحقائق بكل نزاهة

 


فلسطين


 المملكة ستبقى دولة العدالة والقيم والمبادئ




 


 


أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنّه يعد التفسيرات التي قدّمتها الرياض، فجر السبت، لملابسات مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول في الثاني من أكتوبر الجاري «جديرة بالثقة»، و»خطوة أولى مهمّة».

 وردّاً على صحافي سأله ما إذا كان يعتبر الرواية السعودية «جديرة بالثقة» قال ترمب «أجل، أجل».

 وأضاف الرئيس الأميركي «أقولها مجدّداً، الوقت ما زال مبكراً، نحن لم ننته بعد من تقييمنا أو من التحقيق ولكنني أعتقد أنّها خطوة أولى مهمّة»، في إشارة إلى ما أعلنته الرياض السبت من أنّ خاشقجي قتل داخل قنصليتها إثر وقوع شجار و»اشتباك بالأيدي» مع عدد من العناصر السعوديين داخلها.

 وعن إمكانية فرض واشنطن عقوبات على الرياض بسبب هذه القضية قال ترمب «الوقت ما زال مبكراً جداً للحديث عن هذا الأمر».

 وأضاف «نريد أن نرى. نحن نجري تحقيقاً في الوقت الراهن. لدينا كثير من الناس الذين يعملون على هذه القضية (...) ولدينا دول أخرى تعمل عليها، كما تعرفون. هذه مشكلة جدية للغاية».

 وفي مسألة العقوبات الأميركية المحتملة على الرياض قال ترمب خلال زيارة إلى أريزونا «إذا كان سيتم فرض شكل من أشكال العقوبة أو أمر قد نقرّر القيام به، إذا كان هناك ما سنقرّره (...) فأنا أفضّل ألا نقوم كإجراء عقابي بإلغاء أعمال بقيمة 110 مليارات دولار، ما يعني 600 ألف وظيفة».

 


 


إقالات وإنصاف


وأكّدت المملكة فجر السبت، للمرة الأولى، أنّ خاشقجي توفي في قنصليتها بإسطنبول إثر وقوع شجار و»اشتباك بالأيدي» مع عدد من الأشخاص داخل مبنى القنصلية، وأصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أوامر ملكية بإعفاء نائب رئيس الاستخبارات العامة أحمد عسيري، ومسؤولين آخرين في جهاز الاستخبارات، من مناصبهم، كما أعلن النائب العام عن إيقاف 18 سعوديا على ذمة القضية.

واستغلت دول مارقة، ووكالات أنباء وقنوات تلفزيونية أزعجها الدور المتعاظم للمملكة عالمياً حادثة اختفاء خاشقجي منذ الثاني من أكتوبر الجاري إثر زيارة له إلى القنصلية السعودية في إسطنبول لتجييش الرأي العام العالمي ضد المملكة، ومحاولة تشويه صورته كبلد للسماحة، وكالت التهم، واخترعت سيناريوهات لا يمكن تصورها لتحقيق أهدافها، حيث نقلت تلك الوسائل الإعلامية عمن ادعت أنهم مسؤولون في الأجهزة الأمنية التركية أنّ خاشقجي تعرّض للتعذيب وقتل داخل القنصلية على أيدي فريق سعودي جاء خصيصاً إلى تركيا لاغتياله، في وقت واصلت فيه المملكة التأكيد على أنه ليس هناك أي أمر صدر بهذا الخصوص، أو حتى تطرق إلى مسألة قتل خاشقجي.


حزن


قالت المتحدّثة باسم الرئاسة الأميركية سارة ساندرز في أول ردّ فعل أميركي على الإعلان السعودي بوفاة خاشقجي «نشعر بالحزن لتبلّغنا أنّ وفاة خاشقجي قد تأكّدت».

وأضافت إنّ «الولايات المتحدة تأخذ علماً بإعلان المملكة العربية السعودية بأنّ التحقيق بشأن مصير جمال خاشقجي يتقدّم وبأنها اتّخذت إجراءات ضدّ المشتبه بهم الذين تم تحديدهم حتى الآن».

 وتابعت ساندرز «سنواصل متابعة التحقيقات الدولية عن كثب في هذا الحادث المأساوي والمطالبة بأن يتم إحقاق العدالة من دون تأخير وبشفافية وبما يتّفق مع كلّ الإجراءات القانونية الواجبة».


 


مواصلة


وعلى الرغم من الوضوح السعودي في إعلان وفاة خاشقجي، والتأكيد على محاسبة المتورطين في وفاته كائناً من كانوا إلا أن الأصوات المحرضة ما زالت تواصل سعيها في محاولة مستميتة لإلحاق الضرر بالمملكة، في مواقف متزمتة اتسمت بكثير من الحدة، مطالبة بمواصلة الضغوط على المملكة، غافلة عن أن المملكة بما تمتلكه من تأثر وقوة ووضوح قادرة على تخطي الضغط، وهي التي أبدت انزعاجها للمصير الذي لاقاه خاشقجي الذي دأبت على وصفه بأنه «أحد أبنائها، ومواطن من مواطنيها».


 


مواقف



المملكة

تأكيد وفاة خاشقجي إثر مشاجرة بالأيدي في القنصلية

التحقيق مع 18 شخصا وإقالة عدد من مسؤولي جهاز الاستخبارات من مناصبهم



ترمب

نثق بالرواية السعودية

لن نقوم بإجراء عقابي يلغي أعمالا قيمة ووظائف متاحة



الناطقة باسم الرئاسة الأميركية

نشعر بالحزن

أخذنا علما بإعلان السعودية التحقيق بشأن خاشقجي ومحاسبة المذنبين



مغرضون

نطالب بمواصلة الضغط على الرياض