كرم الاتحاد الدولي للطيران والرياضات الجوية خلال اجتماع جمعيته العمومية 112 بمحافظة الأقصر المصرية، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة نادي الطيـران السعودي الأمير سلطان بن سلمان، بصفته أول رائد فضاء عربي، وللجهود التي قام بها سموه لإنشاء نادي الطيران السعودي، وحرصه وتشجيعه الدائم على نشر الرياضات الجوية في المملكة والمنطقة العربية.
وقدم رئيس الاتحاد الدولي للطيران والرياضات الجوية فريتس برينكت هدية تذكارية تعبر عن مدى تقدير الاتحاد للجهود الكبيرة التي بذلها الأمير سلطان في خدمة الطيران ورياضاته التي توجها إضافة إلى كونه أول رائد فضاء عربي بأن يسهم في تأسيس نادي الطيران السعودي ويرأس مجلس إدارته. وأعلن عن أول نشاط عربي مشترك، وهو أول رالي عربي للطيران تحت عنوان «أنا عربي» سيقام في 26 يناير المقبل، تزامنا مع الاحتفال بيوم الطيران المصري.
تكريم عام
أكد الأمير سلطان أن التكريم يشمل كل من أسهم في دعم الطيران العام في المملكة، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي حظي نادي الطيران السعودي بدعم مقامه الكريم منذ تأسيسه.
وبيّن الأمير سلطان أن تكريمه ليس لشخصه فقط، بل لمن أثر في حياته، سواء والده ووالدته وإخوته والمدربين، وكل من عمل معه في مجال الطيران، وكذلك لبلده الذي سمح بإنشاء نادي الطيران السعودي ودعمه وكان مرحلة طويلة من التأسيس.
طيار محترف
قال الأمير سلطان إنه ما زال يمارس الطيران ويتابع تجديد الرخص، معتبرا نفسه طيارا محترفا، وأصبح الطيران لديه ليست هواية فقط، بل شغف حياة،
ونوه إلى الانتشار الكبير للرياضات الجوية في المملكة، حيث سيتم إنشاء كليتين للطيران واحدة في جدة والأخرى بمقر نادي الطيران في الرياض، مبينا أن الدولة تمول جزءا كبيرا من إنشائها، وأن نادي الطيران السعودي يعتبر أول نادي طيران تأسس في المملكة، ويعمل بالتعاون والشراكة مع هيئة الطيران المدني في تطبيق الأنظمة والمعايير، كما يعمل مع الهيئة العامة للرياضة على التطوير والتشجيع لهذه الرياضات.
علاقات عميقة
أكد الأمير سلطان على عمق العلاقات السعودية المصرية التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، لافتا إلى التعاون المشترك في مجال السياحة والآثار، وقال «سيكون هناك معرض في المملكة للمتحف الإسلامي المصري خلال 6 أشهر في المتحف الوطني بالرياض، وكذا معرض (روائع آثار المملكة) الذي طاف العالم وسيصل مصر أواخر عام 2019 بسبب أن المتحف الذي سيقام فيه ما زال تحت الإنشاء».
وأوضح أنه تم الاتفاق مع عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس على تشكيل فريق سعودي مصري مشترك للتنقيب في المملكة، وتدريب المواطنين السعوديين على كيفية ترميم الآثار.
