استبق النظام السوري الاجتماع الذي عقد في اسطنبول أمس حول سورية، بحضور قادة تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا، بتأكيدات نقلها موفد الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا لمجلس الأمن، أول من أمس، بأن نظام بشار الأسد رفض تشكيل لجنة دستورية، طبقا لما عرضته الأمم المتحدة، فيما أشارت تقارير إلى أن اجتماع اسطنبول يستهدف تثبيت وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، وأن يقوم المجتمع الدولي بممارسة أقصى الضغوط، لكي يوافق نظام دمشق على الالتزام بالعملية السياسية، بعد 7 سنوات من الصراع، شهد العام الأخير منها خرق النظام لاتفاقيات التهدئة، بما قد تؤدي إلى انهيار الحل السياسي وتدهورالأوضاع في سورية.