أفصحت مصادر عسكرية عن حشد الجيش اليمني، بدعم من التحالف العربي، 10 آلاف مقاتل لشن هجوم جديد في مدينة الحديدة، وطرد الانقلابيين الحوثيين منها، مشيرة إلى أن مهام القوات ستتوزع بين الهجوم العسكري، وتأمين المواقع المحررة، بالتزامن مع تحرير الشرعية، مؤخرا، عدة مناطق إستراتيجية متاخمة للحديدة، وسط خسائر فادحة للحوثيين.








قالت مصادر عسكرية، إن قوات الجيش اليمني المدعوم من قوات التحالف العربي، باتت تعزز قدراتها بالقرب من مدينة الحديدة الساحلية، لشن هجوم واسع ضد المتمردين الحوثيين، مقدرة عدد القوات التي ستشارك في العملية المقبلة بأكثر من 10 آلاف مقاتل، تتوزع مهامهم بين شن الهجوم العسكري، وتأمين المواقع المحررة.

وبالتزامن مع ذلك، شنّت مقاتلات التحالف سلسلة غارات استهدفت مواقع وتعزيزات ميليشيا الحوثي في منطقة كيلو 16 وكيلو 10 شرقي المدينة، وأوقعت قرابة 30 عنصرا من الميليشيات، وعشرات الجرحى الآخرين.

وكان رئيس الوزراء معين عبدالملك، قد وصل أمس، مع جميع أعضاء الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن، قادمين من الرياض، وذلك لبدء مرحلة جديدة من العمل المباشر للحكومة.

وأكد عبدالملك، أن الحكومة موجودة حاليا في عدن بكامل أعضائها، وستستقر فيها لتباشر أعمالها، وتعالج الاختلالات الإدارية والاقتصادية والمالية، ولتفعيل مؤسسات الدولة.

يذكر أن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، قد جدد دعم بلاده للتحالف العربي، مؤكدا أن التعاون مستمر بين الطرفين، لمنع استهداف المدنيين.



تأييد خولان

من جانبها، أكدت قبائل خولان في محافظة صنعاء وقوفها إلى جانب الشرعية اليمنية، ودعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

ورفعت خلال مؤتمرها الأول الذي عقدته أمس بمدينة مأرب، بحضور محافظ محافظة صنعاء اللواء عبدالقوي شريف، وقائد قوات التحالف العربي بمأرب العميد الركن عون القرني، ومشاركة عدد من مشايخ وأعيان ووجهاء قبائل خولان، تأييدها ومساندتها كل الجهود الوطنية التي تبذلها القيادة الشرعية، في سبيل تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية الواقعة تحت سلطة الانقلاب الحوثي.